الفصل الأول

12 2 0
                                    

في مدينه صغيره في احدى محافظات بالتحديد في محافظه الشرقيه كان يعيش شاب يدعى سليم.

كان سليم يعمل في احدى المستشفيات التي توجد في مدينه ابو حماد.

انتهى سليم من عمله كالمعتاد على حوالي الساعه التاسعه مساءً و هم بالرحيل الى بيته اذ يدخل صديقه علاء الغرفه ومن ثم يقول " سليم يبقى عدي على
المدير قبل ما تمشي عشان عايزك "

" يوووه المدير ده خنقني اوي يعم علاء كل شويه تعليمات كدا ملهاش لازمه لمجرد انو مش طايقني "

" خلاص يعم ولا تزعل نفسك هيرمي الكلمتين و ان شاء الله مش هيخصملك من المرتب "

ذهب سليم عند باب مكتب المدير و هو يشعر بالقلق بالرغم ان هذه ليست المره الاولى التي يستدعيه فيها المدير.
طرق سليم الباب من ثم دلف الى داخل المكتب.
قال المدير بحده

" سليم ناصر عبد الله حضرتك الفتره الاخيره شغلك فيها مش عاجبني وانا مش بحب الي بيأدوا شغلهم بعدم اتقان وكمان في دكتور مقدم ورقه و بصراحه هو كويس فا هطر اني اقلك مش هتيجي الشغل تاني و هديك مرتب الشهر و تستلم اوراقك و تمشي من
المستشفى "

نزل هذا الكلام على سليم كالصاعقه فهذا العمل هو الدخل الوحيد الذي يصرف به سليم على اسرته المكونه من اربعه افراد سليم وامه و ابوه و شقيقته الصغيره جود.

تكلم سليم و هو يحاول ان يتماسك و قال " طب ليه انا عملت ايه حضرتك انت عارف انا ظروفي عامله ازاي"

"انا ميهمنيش كل ده وانا مش هقدر ارجع في قراري يا سليم"

غادر سليم المستشفى و هو محطم و منكسر لأنه كان يعلم بأن المدير يكرهه خلاف بين والده و ذاك المدير.

كان يقطع سليم الطريق و فجأه...

عالم من بين العوالم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن