بسم الله
هنبدأ مع الأب واسمه موسى
موسى: بقول لك ايه يا أماني أنا المرة دي هدخل بسملة آلة الزمن.
اماني الأم بزعر وصوت عالي: نعم يا اخويا، مش كفاية حاولت تدخلنا وتنقلنا حولتني لقرد، وأحمد لفار، ورنا لارنب.
موسى بضحك: شفتي يا ستي عملت حديقة حيوان في بيتي.
اماني بغضب: انت بتهزر يا موسى، سيب بسملة في حالها، اهي تاكلنا عايزها تتحول هي كمان لحاجة تانيه وربنا يستر وما يكونش حيوان مفترس، وغير كده أنا خايفة على البت.
موسى: يا ستي ما تقلقيش، المرة دي هينجح إن شاء الله.
أماني: انت كل مرة بتقول الكلام ده وبيدخل حد فينا وبيتحول لحيوان.
موسى: ما تقلقيش واكمل بضحك: اهي لو اتحولت تكمل حديقة الحيوان.
أماني بغضب: لا مش هتكمل عشان الحيوان الكبير لسه برة.
موسى بضحك: لمي نفسك يا أماني عشان لو شتمتي مرة تانيه هوديكي حديقة الحيوان، وتعيشي مع القرود، وياكلوكي موز وعيش فينو.
أماني بغضب: بقى عايز توديني يا موسى حديقة الحيوان، يا خسارة السنين اللي عشتها معاك، وفي الآخر حولتني لقرد، وعايز توديني حديقة الحيوان.
موسى بضحك: خلاص يا ستي مش هوديكي حديقة الحيوان بس تسيبيني اجرب التجربة المرة دي على بسملة، وإن شاء الله هتنجح.
أحمد بضحك: يلا عشان تتحول هي كمان لحاجه تانيه.
موسى بضحك: اسكت يا اللي بتنزل في البلاعات والمجاري.
أحمد بضحك: شفت يا بابا بستكشف الحاجات.
موسى بضحك: وما لقيتش غير الحاجات دي اللي تستكشفها.
أحمد بضحك: اهو نصيبي كده يا عم موسى، وبعدين الآلة اللي حولتني لفار اعمل ايه أنا بقى.
رنا: طيب يا اخويا على الأقل اتحولت لفار، وبتعرف تجري امال انا اللي اتحولت لارنب وكل شويه بتنطط.
أحمد بضحك: على الأقل بتاكلي خضروات، مش زيي بمشي في البلاعات.
رنا بضحك: ابسط يا عم يلا تعيش وتاخد غيرها.
أحمد بضحك: حرام عليكي يا شيخة غيرها ايه بقى ما خلاص، واكمل ببكاء مصطنع: منه لله اللي كان السبب.
موسى بضحك: بس يا ولا بدل ما احطك في المصيدة بتاعت الفئران.
أحمد: خلاص يا حج موسى اخر مرة.
موسى بضحك ناس بتيجي بالعين الحمرا، وأثناء ما كانوا بيتكلموا دخلت عليهم بسملة.
بسملة: عاملين ايه يا جماعة.
موسى: جيتي في وقتك.
بسملة بخوف: خير يا عم موسى، حاسة انك ناوي تدخلني آلة الزمن.
موسى بضحك: احبك وانت فاهماني يا بسبوسة، يلا يا حبيبتي انتي اللي عليكي الدور.
بسملة: حرام عليك يا بابا مش كفاية اللي حصل لماما واخواتي.
موسى: ما تقلقيش يا بسبوسة، بإذن الله التجربة هتنجح.
أحمد بضحك: ولو ما نجحتش هتكملي القفص.
بسملة بضحك: بس يا اللي بتاكل جبنه رومي.
أحمد بضحك: يلا اتريقي اتريقي، ما انتي هيبقى الدور عليكي.
بسملة: ربنا يستر، بس يا ترى هتحول لايه
موسى بضحك: خلي عندك أمل بس.
بسملة: يعني بذمتك يا بابا أنا شايفة كلهم اتحولوا لحيوانات هيبقى عندي أمل ازاي!
موسى: ما تقلقيش، أنا كل شويه بطور من الاختراع.
أماني بضحك: لا يا راجل، ده انت افشل مخترع شفته في حياتي.
موسى بضحك: بس يا بت بدل ما هنفذ تهديدي.
أماني: منك لله يا شيخ.
موسى: هنفذ .
اماني بخوف: خلاص، خلاص، وبالفعل جت بسملة عشان يجرب ابوها عليها التجربة.
موسى: يلا يا بسملة هتدخلي جوة آلة الزمن، والباب هيتقفل عليكي، هتقفي، وهيكون فيه تاج على راسك هتلبسيه، وهتبدأ الآلة توديكي الزمن اللي حددته لها.
بسملة: تمام يا بابا.
أحمد بضحك: ما تقلقيش هتبقي جنبنا في القفص.
أماني: يا ترى يا بنتي هتتحولي لايه.
موسى: بس بقى بطلوا كلام، يلا يا بسملة مستعدة.
بسملة: ربنا يستر، وبالفعل دخلت آلة الزمن، وشغل موسى آلة الزمن، وحدد الزمن اللي عايزه، وبعد شويه نادى على بسملة ولكنها ما ردتش.
أماني بخوف: هي ما بتردش ليه يا موسى؟
موسى: ثانية واحدة هشوف.
أماني بغضب: وديت بنتي فين يا موسى؟
موسى: للأسف أنا جيت اشوف الآلة مكتوب لا توجد نتائج وجنبها game over
أماني بزعيق وغضب: وحياة أمك، مكتوب ايه! وديت البت فين؟ ضيعت البت
موسى: اهدي بس يا أماني أكيد راحت لزمن تاني بس اتمنى ما يكونش في خطورة عليها.
اماني ببكاء: منك لله يا شيخ.
موسى: خلاص بقى يا أماني، أنا بحاول ارجعها بأي طريقة.
أماني: مش هسامحك يا موسى، ضيعت البت.
موسى بحزن: اصبري يا أماني بالله عليكي خليني احاول ارجعها، أو اشوفها فين.
نروح لبسملة.
فتحت بسملة عينيها، ولقت نفسها فجأة في.
توقعاتكم.
ما تنسوش الvote والتعليق برايكم بصراحة.
أنت تقرأ
مغامرات بسملة
Fantasyطبعا القصة خيالية هتتكلم عن أب بيحاول يخترع آلة زمن عشان تنقل الشخص إلى زمن تاني ولكن لو ما نجحش في تحويل الشخص بيتقلب لحيوان