الفصل السادس والأخير

8 2 3
                                    

بسم الله

وقفنا الفصل اللي فات لما بدأت بسملة في تجربة آلة الزمن، وبالفعل بدأت تضغط على الأزرار، وتكتب الزمن بتاعها، ولكن فجأة ظهر تحذير على الشاشة إنها لازم تغمض عينيها عشان في ضوء قوي سيصدر من آلة الزمن، ولو ما غمضتش عينيها ستصاب بفقدان البصر، وبالفعل غمضت عينيها وبعد فترة بدأت تسمع أصوات، ولكن ما كانش ينفع انها تفتح عينيها إلا لما الآلة تخلص، وبتعمل صوت صفارة انها تمت المهمة بنجاح، وبعد فترة سفرت آلة الزمن، وانكتب على الشاشة انه تمت المهمة بنجاح، فبدات بسملة في فتح عينيها، وبتدعي ربنا انها تكون رجعت لزمنها، وما راحتش زمن تاني، وبالفعل بدأت تدريجيا في فتح عينيها وكانت بتعد 1 2 3 4 لحد ما فتحت عينيها، وشافت حد نايم على السرير، وفي نفسها: يا ترى مين ده! وشالت الغطا ففتح الشخص عينيه، وبصلها باستغراب، وقال بدهشة: مش معقول، هو أنا في حلم ولا حقيقة!

بسملة بضحك: شفت يا عم موسى، ايه رأيك بقى؟ اخترعت آلة زمن، وجيت لكم.

الأب موسى: مش معقول، وحضنها جامد، وقال: الحمد لله يا بنتي انك رجعتي، وحشاني جدا جدا والله، فعلا البيت من غيرك مظلم.

أحمد: بطلوا ازعاج بقى، سيبونا نايمين، وبعدين هو أنا سامع صوت كده، هو في ايه! ده مش صوت رنا، وماما مش بتتكلم مع بابا من ساعة اللي حصل، الصوت صوت بسملة، وبابا وداها لزمن تاني، أنا مش فاهم أي حاجة، بسملة هنا ولا ده حلم ولا ايه!

بسملة بضحك: يلا يا عم الفار، خليني ادخلك آلة الزمن، عملت فيها خاصيه انها ترجع اللي تحولوا لاشخاص تاني.

أحمد بفرحة: وحشاني اوي يا بسملة، انت بجد رجعتي ولا ده حلم؟

بسملة: لا أنا موجودة، ما تقلقش.

أحمد: الحمد لله يا رب انك رجعتي، والله يا بنت البيت حرفيا من غيرك مليان حزن، شايفه شكل بابا وماما مش بتتكلم معاه اصلا.

بسملة بضحك: شفت أنا اللي عاملة البهجة في البيت.

أحمد بضحك: عندك حق والله، طب أنا عايز بقى ادخل آلة الزمن عشان ارجع تاني زي ما كنت.

بسملة: يلا مستعد.

أحمد: ايوه مستعد.

بسملة: طب يلا نبدا، وغمض عينيك عشان هيصدر ضوء قوي واشعاع عينيك مش هتقدر تتحمله، وهتفضل ما تفتحش عينيك إلا لما الآلة تصدر الصفارة بانها تمت المهمة بنجاح.

أحمد: حاضر يا ستي، وبالفعل غمض عينيه، وبعد فترة بدأت الآلة في انها تخليه يرجع زي ما كان، وخلصت، واصدرت الصفارة بانها تمت المهمة بنجاح، ورجع أحمد بشر زي ما كان.

أحمد: الحمد لله يا رب، ياه ده أنا بقى لي اربع سنين على الحال ده.

موسى بذهول: ما شاء الله، انت مخترعة رائعة، أنا فخور بيكي.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 04 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مغامرات بسملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن