Chapter ..five

134 18 15
                                    

بارت جديد حماسي ..كل واحد يشو البارت يحط وت و يعلق .

....
أصوات متداخله تعصف برأسها الذي يستريح على وسادة ناعمه مصنوعه من الحرير ، أمر مريب بالنسبة ل لورينا التي شعرت بالدفئ في تلك اللحظه .

متى اصبحت المستشفيات تستعمل وسادات ناعمه ، بجدية
فتحت عيونها ببطء ، لم تستقبل الضوء الساطع لتلك الغرف المريبة ولا تلك الرائحه المقززة ، بالاحرى .

سقف وردي ذو ثرية متدلية ناعمه بأضواء صفراء أنيقة ذات طابع مخملي ، هي بقت هادءه ترمش تحاول أن تستوعب ، سرعان ما فتحت عينيها ونهضة ببطء .

شعرت بالدوار الخيفيف حين جلست بمكانها ، أدارت رأسها حول الغرفة الفارغة التي أصابتها بشعور مريب ، تشعر بعدم الأنتماء .

هي لا تنتمي لِهُنا .

رفعت رأسها قليلا مددت ذراعيها ثم نهضت ، أنتبهت لثيابها .. ماهذا القرف !!!.
منامه وردية نقززه تصل لكاحلها ..

شعرت بالريبة ، هي بالطبع تشعر بالريبة .

حين نهضت من السرير تمسكت بخفه شعرت بألم في قدميها وخمول كونها كانت تنام مدة طويلة على السرير .

جالت بعينيها حول الغرفة ، غرفة ذات تصميم عصري اخر يطغي طابع اللون الوردي الذي بالتأكيد ليس لونها المفضل ، هي أحتضنت ذراعيها بهدوء .

تتنفس بهدوء وعمق .

ثم تقدمت ، أرادت التقدم نحو النافذة لكن المرآة أوقفتها .

أنفتح ثغرها بصدمه أحتلت معالم القلق و الرعب ملامحها الناعمه التي تختلف كليا عن ملامحها السابقة ، ماذا حدث كيف تغيرت .

شعرها الأسود القصير الفاحم ، الآن أصبح أشقر فاتح كصفار البيض المقزز ، عينيها البنيه العاديه اصبحت الآن بلعنة عيون زرقاء برموش شقراء مريبة .

أنفها الروماني العزيز ، اصبح أنف ناعم .

ماذا يحدث الآن ماهذا القرف ، تلمست وجهها بأصابع يدها البيضاء الرقيقة ،
هي جدياً لم تكن راضية ولن ترضى .

أطلقت تنهيدة هادءه ، اين هي ..بجدية هي تشعر بالفزع .

الأمر ليس هيناً بالتأكيد .

نظرت لشعرها الأشقر الفاتح الذي يصل لكتفها ، أهدلت كتفيها بهدوء وهي تتقدم نحو المرآة .

"هل أنا ميته ، أم حيه" .

هي همست بهدوء .

هي توجهت نحو النافذة أبعدت الستائر البيضاء الرقيقة ونظرت حولها ، كانت هذه الغرفة تطل على منظر جيد ، ربما .. كان الجزء الامامي للمنزل .أو ربما القصر التي أستيقظت به .

هل يوجد بشر هنا اصلا .

هي أخذت نفس ثقيل ، ثم ببطء سارت على قدميها نحو الباب ، فتحته بهدوء وجدت رواق طويل مفروش بسجاده زرقاء تشبه البحر بها بعض النقوشات اللامعه .

تناسق شكل الرواق مع الاثاث ، بعض اللوحات الجيدة و جدران من الكونكرت الابيض المزخرف ، كان ليكون رائعا .

لكن لا .. هي لا تجد هذا رائعاً .

حين تقدمت أكثر في الرواق وجدت سلم منقسم يؤدي الى الطابق السفلي ، نزلت السلم بهدوء حين وصلت الى الدرجة قبل الأخيرة .. جلست على الدرج لتأخذ استراحة شعرت بالتعب قدميها تؤلمها بشده .

لملمت منامتها ودفنت رأسها بين ركبتيها .

لكنها رفعت رأسها بفزع حين سمعت صوت تحطم حيث ظهرت أمامها خادمة تنظر برعب كانت قد أسقطت السينية المليئة ببعض الصحون .

رفعت لورينا حاجبها بدهشة ، بالنسبة للخادمة التي صرخت .

" السيدة لورينا ... قد أستيقظتِ" .

لم تمر ثواني لتسمع لورينا صوت وقع أقدام متعدده ..فرغت فاهها بدهشه حيث رأت مجموعة من السادة و السيدات ، ينظرون نحوها بدهشه ..و ..بعيون غريبة .

الآن .

هي تتسائل ...كيف عرفت الخادمة اسمها

....

و بارت خلص يااي عاقبتكم ببارت قصير جدا علشان توعون على نفسكم و تستحون .

منو متحمس لمبارات الكويت والعراق الليله ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 10 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

mafia world حيث تعيش القصص. اكتشف الآن