كانت ليلى، المحققة الشهيرة، تحقق نجاحات كبيرة في مهنتها في البلاد، لكنها عندما تلقت قرارًا بالتحقيق في قضية دولية في بلد آخر، شعرت بالتحدي والإثارة. وصلت ليلى إلى البلد الجديد وبدأت بتنكر هويتها والتحقيق في القضية المعقدة التي أمتدت لسنوات عديدة.
خلال توجهها نحو مكان تجمع النبلاء والسادة لحضور حفلة، شاهدها شخص يبدو محققًا تركيًا وتبين لها أنه يدعى مؤيد ويشتغل في نفس الملف الذي تحققت فيه. بدأت ليلى ومؤيد بالتعاون لحل اللغز والكشف عن المجرم الذي غمر الحفلات والمناسبات بالفزع والرعب.
في إحدى ليالي الحفلات، حدث تكسر للنوافذ وبدأ البحث عن المجرم، لكن دون جدوى. وبينما كانا يحاولان معرفة هوية المجرم، ظهرت امرأة غريبة تتنقل بين أشكال وأساليب مختلفة.
بعد ملاحقة الامرأة المجهولة، اكتشفا أنها تتنكر في أشكال مختلفة لتنفيذ جرائمها. وبفضل تعاونهما واجتماع ذكائهما، تمكنا من القبض عليها وتسليمها للشرطة.
وفيما بعد، قام مؤيد بدعوة ليلى لعشاء خاص للتحدث إليها بشأن شعوره واهتمامه بها. بعد لحظات من التردد، وبسبب الإثارة التي أشعلها في قلبها، قبلت ليلى الدعوة وتوجهت إلى المطعم.
خلال العشاء، اعترف مؤيد بحبه للمحققة ليلى، الأمر الذي أثار دهشتها واستغرابها، لكنها بدأت تشعر بالتأثر تجاهه أيضًا. ومع تبادل الأحاديث والابتسامات، تطورت العلاقة بينهما بسرعة.
قبل حلول نهاية القضية، قررا خطوبتهما والزواج بعد شهر واحد فقط. وبعد مرور عدة سنوات من الزواج، رزقا بأربعة أطفال سعداء وعاشوا في سلام وهناء.
وكانت ليلى تعتبر هذه القصة الحقيقية كأحد أحلامها الذي حققته بفضل تعاونها وحبها لمؤيد، والذي قادهما إلى بناء حياة سعيدة ومستقرة معًا.
أنت تقرأ
حب بعد قضية
Short Storyفتاة جميلة جداً محققة مشهورة في احدى دول العربية ذهب الى احدى دول مجاورة لها من اجل قضية ولا نعرف ماذا سيحدث مع محققها المشهور.
