الفصل الثالث|طفولة مؤلمة
The forty_year_old general
خرجت بوجونغ من غرفتي مغلقتا الباب ورائها،رددت خصلات شعري للرواء بيداي المرتعشتان،قضمت شفتاي بقلق أشك إن كان نفس الموضوع الذي يدور بنفسي.
_《هل سنحي الماضي من جديد؟هل آبي سيعيد توبخي من جديد على خطأ إرتكبته في مراقتي؟》
تساؤلات كثيرة تجول برأسي ليس لها جواب ولا منطق،كيف سينفتح جرح من جديد قد قمنا بترقيعه طوال هذه السنين،يبدو ان الكابوس سبقى يطاردني للممات.
اخذت نفسا عميقا اتنفس الصعداء،إبتلعت ريقي متجهتا لخزانتي الواسعة افتش بعيني على ملابس مريحة ارتديها،وانزع لعنة هذا الفستان الأسود.
وقعت عيناي على قميص ابيض بلا أكمام معه سروال رياضي فضفاض باللون الرمادي،اخذتهم بسرعة برق خشيتا ان اتأخر لا أريد ان تسوء الامور اكثر و يزيد الطين بلة.
أرتديت ملابسي بإهمال وبوتيرة سريعة،جمعت شعري على شكل كعكة منخفضة،بعد أن إنتهيت من تغير ملابسي رمقت الباب بحصرة.
_《هل اخرج أم ادعي لا شهية لي للأكل؟》
افكار عميقة تراودني عما قد يحدث إن واجهت أبي وجها لوجه،ليس من السهل أن تبني كل هذه سنين في تحسين علاقتك مع والديك وبعد كل هذا يعود كل شيء لنقطة الصفر.
_《لا انت شجاعة روزلين كما دعست على الماضي إدعسي على خوفك وتشجعي انت لها يا فتاة.》
نطقت بشجاعة وعزيمة لكن ما بداخلي يقول العكس تمام،المراهقة الخائفة بداخلي بدء قلبها ينبض من جديد بدأت تعود للحياة.
وضعت يدي المرتعشة على مقبض الباب إلى ان فتحته،خرجت من غرفتي مغلقتا الباب بحذر وجهت بصري للممر امامي الذي يقود لدرج الطابق السفلي.
اخذت خطواتي مسارها تنزل الدرج بوتيرة سريعة،وأخيرا اصبحت في الطابق السفلي حيث وجدت أبي يترأس الطاولة بملامح ممزوجة بين الغضب و برودة اعصاب،أمي جالسة بصالة تضع يدها على رأسها بلامح شاحبة،لم تستطع الدموع اتوفف عن اخذ مجراها من مقلتيها.
نطقت بنبرة هزوزة أقترب من الطاولة.
_《مساء الخير!》
لاحظ أبي لتو قدومي فتحولت نظراته لشبه زمهرير الذي يلفح جسدي،جلست على الطاولة تحت صمت أبي الذي لا يبشر بالخير،لم استطع تحويل بصري ولو لثانية لأرمق عدستاه.
أنت تقرأ
الجنرال الاربعيني|the Forty Years Old General
Mystery / Thrillerالقصة قد لا تناسب الفئات الأقل من 18+... "ما ذنبي إن أحببت رجل في مقام أبي؟من كان يعلم انه سبب أذيتي مستقبلا؟.." "حبنا كان من الأول خطيئة وسيبقى خطيئة..." دراما رومنسية وبها بعض اللقطات الجنسية،تشويقية وغامضة. واهم شيء ليست مقتبسة. كيم تايهيونغ: جيو...