writer pov:
مينغيو: ايمكنك البقاء قليلا؟
هانا: ماذا؟!
مينغيو: اعلم انه امر غريب لكن، فقط لبضع دقائق!، من فضلك!
ابعدت هانا يدها عن مقبض الباب واعتدلت بجسلتها ونظرت اليه وقالت: نعم؟ هل تحتاج شيء؟
مينغيو: ايمكنك البقاء صامته من اجلي؟ لبعض الوقت؟
استغربت هانا بشكل واضح من تعابيرها لكنها بقيته صامتهلحضه
لحضه
لحضه
كان الصمت يصم الاذان، ومينغيو فقط ينظر لعيون هانا بنظرات كانت صعب على هانا فهمها اذ لم تشعر انه ينظر لعينيها، وكأنه ينظر ابعد من ذالك وكأنه يكشف شيء ارادت نسيانه
توترت هانا اكثر وشعرت بانه يسمع مايدور بداخلها فكانت على وشك الكلام حتى قاطعها هو بينما ينظر لعينها
مينغيو: لديك عيون رائعه بحق!
توترت هانا اكثر وقالت: ش... كرا...لك
اذن ليله سعيده لك
ابتسم وقال: ليله سعيده لكي ايضا، اراك غدا!
وبذالك نزلت هي واسرعت بخطوتها دخلت غرفه المهجع تبحث عن اخواتها ورفيقات دربها التي هي واثقه من انهم سيساعدونها، لكنها لم تجدهم ,الغرفه كانت فارغه كقلبها الان
قالت هانا بينما نزلت دمعه خائنه على خدها: اضنني وحدي مجددا؟بعد مده غفت هي بسبب التعب وكثرة احداث اليوم
اليوم التالي استيقضت هي ببطء وكسل، لم تهتم بمدى اناقتها او كيفيه ربط شعرها
ربطت شعرها بشكل ذيل الفرس وخرجت لمحضراتهافي مكان اخر
صراخ بصوت عالي لدرجه الشعور بألم ذأنك هو الصوت الذي استيقظ عليه هوشي
يونا وهي تبتعد لدرجه انها وصلت لزاويه الغرفه وتقول بفزع: ماذا تفعل هنا؟ لماذا انا هنا؟ اين انا؟ اين اختاي؟؟ هل هذا بيتك؟؟ لماذا انام معك؟؟ اجبني عليك اللعنه
وقف بفزع لكنه لم يقترب منها لكي لايجعلها تخاف منه اكثر!
هوشي: اهدئي اولا ارجوك، سأشرح، انظري ذالك الوغد جيهون وضع لك ماده تجعلك تقريبا مثل الثمله لكن بأشياء قذره، وتضنين اي رجل هو حبيبك، اراد استغلاك هكذا، ركضت اليك بعد ان عرفت الامر لكن اتت هانا وسئلتني اذا كنتي انتي ثمله فقد تعاقبك او تخبر اهلك لذا نفيت واضطررت ان اجلبك لمنزلي!! اهدئي ارجوك