انتَ زوجي | 7

158 30 126
                                    

22تصويت★
+
120 تعليق
=بارت جِديد💞َ.

تخطوا الاخطاءَ 🤏🏻.
لِنبدأَ .

.

استيقِظت وفَتحت عيونهـا بِبُطءٌ تَستوعِب ما حولهُـا

نظرت لِلساعة وكانت الثانية ظُهِرًا علمت بأنهُـا قد نامت سبعة ساعات مُتواصلة فَـ هِيَ كانت بالطائِرة لمُدة اثنا عشر ساعة

أجل هِيَ ابتعثت إلى لندُن

تَنهِدت ترفع شعرهُـا بِأرهاقٌ
امسكِت هاتفهُـا ونظرت إلى مُحادثتهُـا معَ تايهيونغ ولم يرسُل أي رِسالة مُنذ الأمسِ ..
شعِرت بالضيقة ولكنهُـا تجاهِلت شعورهِـا

كانت تشعُر بالجوعِ الشَـديد لِذالكَ اتصلت في النادِل الموجود بِهذا الفُندق وطلبت طبقان مِنَ البولجوجي

فَتحت شَنطتهُـا وأرتدت شورت معَ فانيلة بيضاء
جَلست تضع ملابسهُـا في رفوف الخِزانة لِتضيعة الوقت

طَرق الباب وتركت ما بيدهُـا
لِتفتحَ للنادل

لكنهُـا جَمدت في مكانهُـا عِنـدما رأت تايهيونغ ..!

ماذا يفعل وكيف ومتى سافر إلى لندن ...؟
تشوش عقلهُـا

لم تتحرك وبقت صامتة اما هوَ مُـبتسم ليقول

"ألن تُرحبي في حبيبكِ؟"

هِيَ لا تنكُـر مُفاجأتهُـا بِحظورةُ وسعادتهُـا عِند رؤيتهُـا لةُ ولكن هِيَ بِنفس الوقت حزينة مِنةُ ..!

"ماذا تفعل هُنا ..!"

عقدَ حواجبةُ بِتمثيل ليضعَ شنطتةُ بالأرض وابعدهُـا يدخُل للغُرفة يغلق الباب

"اتيت هُنـا لأجلكِ ..!"

وبِدون مُقدمات حضنهُـا .. شعرت بالحنين استنشقت عبيرةُ اخذ يشُد عليها بالحُضنِ دونَ مُبادلة مِنها ولكنها كانت مسرورة بِهذا الحُضنِ وهوَ يعلم

"آعلم بأنكِ مُنزعجة مِن تصرفي بالأمسِ وانا اعتذِر عن ذالكَ حقًـا .."

ابتعدت عنةُ وحدقت بِعينيةُ لتقول

"تعلم ماذا فعلت لأجلكَ؟ تشاجرتُ معَ عائِلتي واحزنت والدتـي واصبحت كالمجنونة ابكي ..! انا لم ابك مِن قبل على احد والغريب اكثر بأنكَ كُنت موجود ولكن فقط فِكرة فقدانكَ أذتني
وبالأمسِ كُنت انتظركَ بالمطار وانتظرت رِسالة مِنكَ وكُنتَ سوفَ ارضى ولو بِرسالة فقط
كُنت طوال اليوم اشعُـر بالغصة .."

إنتَ زوجي ୭ VJ ୭..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن