« البارت الثاني عشر »

63 6 5
                                    

" تحت قبظة الليث "
الكاتبة zahra Al Jabouri

يبدأ الإنسان حياته
بكم هائل من الأحلام والأماني
، شيئًا فشيئًا يصبح حلمه الوحيد
أن يكون مطمئنًا لا أكثر.
______________________

ليث
صارت الساعة بـ 2 دخلت سبحت .. رحت للحلاق سوالي شعري
وبعدها رجعت للبيت جان هوسه
جايبين امهات الصالون للبيت وكلها مخبوصه

صعدت لغرفتي جانت بـ3 بعد وكت ابدل
حطيت تليفوني ع الشحن وحضرت القاط والساعه الي ح البسها
وافكر اليوم شلون ح تطلع راح تسحلني اني النچر اكيد هيه وعيونها وشفايفها وصوتها
ان شاء الله اليوم يعدي على خير

- تفضل

علي : يلا ما تبدل

- بعد وكت

علي : عمي تره بيتهم بعيد هسه راح نطلع والزلم منتضرتنه

- يلا ماشي
بدلت لبست القاط والساعه وطلعت الحذاء
ورشيت عطر ونزلت لكيت النسوان رايحات
لعد شعجب ما اجت اية

طلعت جانوا عمامي موجودين سلمت عليهم وباركولي وصعدنه بالسيارات وجانوا العالم طالعين قبلنا .. نص ساعة اكثر ووصلنا البيتهم جانوا واصلين قبلنا جان ابوها واكف بالباب واخوها يوسف  يقدم للعالم مي كون هسه الگه هذا ابن عمها النثيه واكف يقدم للعالم هم حرامات ماهوه
وكفت اسولف ويا رائد شويه
جانوا ويا يوسف 3 شباب ماعرفتهم بس اجو سلموا علينه كعدنا على الكراسي همه مصفطين بحديقتهم
اتناقشنه ويا الشيخ على الحاظر والغايب
وقرينا الفاتحة بعدها رحنا اني والشيخ وابوها وكم شخص هيه من داخل الاستقبال واحنه بره بالحوش

__________ ملاك

دخل يوسف
- نصوا صوت الاغاني علما يرحون الزلم

حور : تمام
نصوا الصوت
واكو ع الميز مرايه  باوعت النفسي برضى  جنت طالعه كلش حلوه لان اول مرا احط هيج مكياج ثقيل بالعادة اكتفي بالحمرا والمسكاره
اجت ماما وساره حطوا الكرسي يم الباب
وبلشوا يسوولي المراسيم مال خطبة حطوا شال ابيض مُطرز على راسي وبين اصابيعي هيل وقرأن بأيدي سورة الفتح حور ضلت تاخذلي صور واني بلشت اعيش بالأجواء بس جنت كلش متوتره ماعرف هوسه وشعور ما مجربته من قبل جان بعقلي هوسه تفكير توتر قطع تفكيري من حجه الشيخ

: تسمعيني بابا
لزمت ايدي ساره هزت راسها
يعني لتتوترين احنه وياج

ماما : نسمعك شيخ
بلش الشيخ يحجي واحس التوتر عندي مو طبيعي ايدي ترجف وعيني مدمعة ضل الشيخ يحجي لحد ما وصل
الشيخ : ملاك بنت ياسر .... هل تقبلين الزواج من ليث ابن أيوب فأن قبلتي قولي نعم وانت وكيلي كررها مرتين لان ميصير اكولها من اول مرا بالمرة الثالثة حجيتها واني مختنكة ولو ما ساره لازمه ايدي ووياي جان محجيت
.. نعم وانت وكيلي  بصوت مرتجف ونزلت دمعة حارة على خدي
سئل ليث
الشيخ: هل تقبل الزواج من ملاك بنت ياسر فأن قبلت قول نعم وانت وكيلي
كالها من اول مرا
ليث : نعم وانت وكيلي وتم العقد

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 20 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تحت قبضة الليث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن