اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
________
صَباح يوم الأحد بدت آثار حطام الليلة الماضية في الانتشار في الصُحف والأخبار وريث الشرعي لعائلة "ميشيل وليام اليسان"
قد انتهى الأمر بهِ منتحراً قاتلاً ابنة أخيه معه وَجِدت الجثتان محتضنين بعضهما وحولهما حطام المنزل المُحترق
وخنجر الذي يرمز لعِائلة إليسان متوسط صدر ماسال الفتاة ذات ثمانية عشر ربيعاً
"العودة إلى الماضي"
وسط الغابة المظلمة الساعة العاشرة مساءا امام مَنزل زوجتهِ المتوفاة ماريا يواجه ابنهُ المريض في حينَ حفيدتهُ مختطفة
ميشيل انها ابنة أخيك!! انها ابنة ويليام قَد أوصاك بها انها قلبه وابنته لا يجدر بك فعل هذا الأمر بها
صَرخ ليام بأبنه ميشيل وقد اضمرَ بِقلبه نار لما فعلهُ بحفيدته ينظر إلى ابنهِ الوحيد الذي بقي له بعد وفاة ابنه البكر ويليام مُقيد ومحكم بواسطة رجاله راكعاً على الأرض
لم يرى ميشيل ينظر بأيةِ نظرات تحملُ مشاعر لأي أحد سواء كانَ حباً او كرهًا اما الان الذي يراه بعيني ميشيل لايوصف ليس له مَثيل مزيجُ منَ"الهَوس والتملك والحب المسموم"
قاطع تواصلهما البصري صوتَ ميشيل الهادئ أقرب إلى الهمس "ان كانت ماسال ابنته وحبيبته فأنها "روحي ووجداني ونفسي ومهجتي " انها بشاشة روحي وخلدها انا في أشد استعدادي لأدمر واحرق الكون لأجلها لكنني اردتُ ان تبارك لي ابي لم أعلم انك غاضبُ مني
رَفعَ رأسه قليلاً مًبتسماً بمرض ناظراً لأبيه قائلاً "ماسال ملكي وانتَ ستجلس وتنظر كيف يتم دسها بين احضاني بلهفة ولثمِ أنفاسها بواسطتي..
لم يكمل كلامه ميشيل بسببِ خنجر والده الذي توسط صدره
خرج الدم من فمهِ شاهقاً يستمع لأخر الكلمات الذي يلقاها والده على مسمعهَ لن تمسسها ولن تحضنها وانا على قيد الحياة ميشيل وانا سأحقق لك حلمك بموتك في سرير والدتك
أشار لرجاله لكي يأخذوه إلى المنزل والدته الذي يبقع بعضَة أمتار خلفه وصلَ لباب المنزل وهمس بِضعف جاك ناولني السيجارة تعلم لها طعم خاص مع الدماء او الجنس
اخذ نفساً منها وقد رماها على الأرض ودخلَ اشتعل البيت نارا ولهب كان على علم بماذا فعل ابيه كانَ ينوي قتلهُ محترقاً في منزله
لكن والده لم يكن يعلم بمن في المنزل
دخل وقد استقبلته مهجة روحهِ ماسال والتعب والخوف قد بأن وارتسم على وجهها
"عمي"همست وهي تنظر بخوف إلى عمها ونظرها يتناقل إلى صدره ويده التي تحمل خنجر ال إليسان
تقدمت بخوف تمسك يده ترتجيه "عمي انها خطيئة لايصح هذا ليس حب كانت شهقاتها قد تعالت بعدما نظرت إلى اللهب الذي بدا بلهم ارجاء المنزل"
ينظر لها بُحب ويلمس خدها بظهرِ يده بخفة يهمس "اشش حبيبتي وان كانت خطيئة لكن يبقى الحب سببها" سيحيى حبنا ماسال لاتبكي
"عمي لنخرج ارجوك " "انا لا اريد الموت ولا أريدك أن تموت" "عمي..
لم تكمل لان ميشيل قد جعل من صدرها حضناً لخنجره نظرت له والدماء تخرج من فمها والعينان قد تلألات بالدموع وهمست "ربما في حياة اخرى ساقتلك يا ميشيل" حضنها قائلاً "ربما في حياة اخرى ستحبينني يا ماسال" فليبارك الرب حبنا في الجحيم ام النعيم ياروح الجنة هَمس وهو يستنشق رائحة شعرها الاصهب "لن ينفى حبي لكِ زهرتي" سقطا محضتنين بعضهما والنيران بدت تزداد في الاشتعال تَهبُ وَ تَهل الرياح لتجعل النيران تلتهم المنزل
في هذه الاثناء في الخارج قد وصَل صراخ إلينور إلى ليام نَظر لها وهي تخرج من مركبتها وهيه راكضة نحو المنزل وملامح الهلع والخذلان مرتسمة على وجهها
ابي ابنتي لديه راكضة تصرخ نحو المنزل المحترق صارخة"ماسال" تعثر وتركض تُريد الوصول إلى ابنتها ترى النيران تزداد شيئاً فَ شيئاً
لم ياخذ بعض ثواني لليام ليستوعب ماتقوله زوجة ابنه إلينورا وركض وراها ومعه الرجال ممسكاً بها قبل أن تلقي نفسها في اللهب
محتضناً لها وهي تصرخ والوجنتان قد امتلئت بدموعها باتت تشعر ان النيران في قلبها وليس النيران التي بدت تأكل المنزل الذي تكن فيه ابنتها
تَصرخُ بحرقة "ماسال" ابنتي روحي لاتموتي كانت تخفف حدة الواقع الذي تراه في كلمة "لاتموتي" لكن لاحياة لمن تنادي قد وقعت ماسال في يد ميشيل
تنظر بحرقة إلى المنزل الذي هَدم فوقَ جثة ابنتها وعمها
عيناها تشعر بمدى حرارة النار واللهيب حتى وهي بعيدة تنبس بهدوء ماسال لا تحتمل هذه الحرارة ويليام انها رقيقة احمها ويليام ابنتك قد تأذت" روحك الان قد وصلت ويليام لك استقبلها"
_____
مسائكم بغدادي... اي شوي الرواية غريبة وفيها علاقة محرمة بس لاتخافون مراح يستمر هل الشي هاذي نبذة مختصرة
اعذرونا عن الأخطاء الإملائية والنحوية ان وجدت ونبهوني عليها لطفاً
