حَلاوتها|13

19 3 8
                                    

عَيناها مثل عيون المَها في حلاوتها. وتُزين أطراف عينيها بالكُحل الأسود، وهو أكثر ما يُميزها. رموشها الطويلة مَرسومة حتى نِهاية عينيها.

أو شَفتيها الحمراء مِثل الفراولة التي كان يركز عليها بشدة ويتخيل حلاوة طعمُها في فمهِ.

أو سيُركز على جَسدها الكُمثري، مما يجعله مفتونًا بها
أكثر..

"تفضلي"
هذا ما قاله بَعد أن أبعد عَينيه عن مُنحنيات جسدها وتوجَه إلى المنطقة المُحيطة بعينيها.

وأخرج لها المِقعد اولاً لتجلس، كبادرة نبيلة منه كرجل.

كان الجو مِن حولهم متوترًا وهم يَنظرون إلى بعضهم البعض

"من أين جئتي أنتِ؟"
ملامحها ليست آسيويه فسألها.

"اسبانيا"

"ولماذا جئتي لهُنا؟"

"للبحث عن عمل"

لقد تفاجأ لماذا أتت إلى كوريا تَحديداً وتبحث عن عمل؟

"لماذا في كوريا تحديداً"

"لعدة أمور"
كانت مرُتبكة أثناء الرد عليه، بل وأخذت وقتًا للتفكير فيما ستقوله.

"حسنًا، ما رأيك في العمل معي؟...."
كان على وشك إكمال الجملة، لكنه نظر إلى شفتيها لبضع ثوان ثم عاد نظره إلى عينيها

"وأيضا العمل معي جيد" 
كان يكمل جملته وعيناه على شفتيها

جاء النادل ليأخُذ طلبهم، وبالطبع تَرك جونغكوك سيليا بأن تكون هي التي تطلُب أولاً

كم هو جميل يا سيليا!

رَحل النادل وظل جونغكوك وسيليا يتبادلان النظرات
مره أخري

"لكنـ.."

أوقفها جونغكوك بآخر ما قاله










































"هل يمكنني أخذ شفتيك في بضع ثوان ومن ثم يمكننا التحدث؟" 
.
.
____________________

اي رايكوا ف القلة الادب الي جونغكوك كان مركز فيها🌚
هتعرفوا سبب ارتباك سيليا لما جونغكوك سألها ليه جت لكوريا مخصوص.

فستان سيليا ⬇️

فستان سيليا ⬇️

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لوڤ يو🌞

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 12 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

زَمرَديُ العينَينُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن