أثناءُ هُبوطَ المَطر |01

69 11 4
                                    

07:15
Soul

" أنتَ عديم الفائده،أنتَ فقط تجلس بينما أخاكَ لم ياتي بعد."
"أمي،أنا مُتعب كما أنني قد أتيت للتو من العمل."
قال المسكين مُتحسراً علي حاله.

"لا راحةً لكَ حتي تجلب أخاك." كانت هذه أخر جملة قالتلها الأم قبل أن تترك إبنها المسكين أمرةً لهُ أن يذهب للبحث عن أخاه.
هو بالفعل يعلم أينَ هو ولكنه فقط يتجنب المشاكل، يعرف أن أخاه سئ السلوك، العديد من المرات قد نصحه بها أن لا يتصرفَ بطيش ولكن لا حياه لمن تُنادي

هو فقط شاب يبلغ من عمره الثمانيه وعشرون سنه، ذاق المُر بجميع اشكاله، حيث كانن يبلغ من العمر عشرون سنه، اضطر أن يترك جامعته حينها لانه لم يمتلك المال الكافي لها.
ولحسنَ الحظ؛ قد مَنْ الله عليه بمنحه الي كلية الهندسه ولانهُ مجتهد، فقط بعد بضع سنوات تصاميمه واغلب افكار مشاريعه قد قُبِلت بالعديد من الشركات

أصبح المهندس الأكثر مهارةً وذكاءةً..

وهاهو الأن جيون جونغكوك صاحب العيون الزُمرُد يتجول في الشوارع علي أمل أن يصل الي مكان تواجد أخيه، ولكن الحظ وجونغكوك متوازيان لا يلتقيان أبداً...
قد بدأ المطر بالهطول وهو لسوء حظه لم يكن معه سيارته فهو قد ذهَبَ مباشرةً
دون أن يأخُذ شئ معه، فقط محفظته.

وهاهو ولثاني مره قد يحالفه الحظ، وجد مقهي بجانب الرصيف، مقهي مفتوحاً أي بلا سقف.
ولكنهم كانوا يضعون المظلات؛ ذهب سريعاً لكي يجلس تحت إحدي المظلات، هو لا يعرف متي سوف يتوقف المطر.

هو تائه وجد نفسه بين عائلة مكونه من أم وفتاتين وفتي. قرر الذهاب والركض تحت هذه الامطار لعله يسرع ويذهب لجلب أخيه، خرج من المقهي في هذا الطقس فور خروجه...

فتاة تمارس رياضة الباتيناج وضعت عليه ذلك المعطف الجلدي دون ان تنظر له أو تتوقف حتي، هو لم يلمحها لسرعتها

''هو يعتقد أنها فقط فاعلة خير''
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الروايه عباره عن بارتات قصيره
فوت وكومنت ياجميل..

زَمرَديُ العينَينُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن