الجزء الاول

13 2 0
                                    

(ملاحظة : لا اقصد الإساءة لأي مشهور أنها فقط للمتعة

انا حقا لا أقصد الإساءة و المعلومات ليست من مصدر

حقيقي أنها فقط من وحي الخيال وشكرا جزيلا لكم )

~~~~~......................................................~~~~~

فتاة تُدعى يونا عمرها 20 تعمل كمضيفة طيران، لكن

الأن هي في فترة إجازتها، وهي تحب شخص يدعى

(فيلكس) يعمل عارض ازياء .

تحبه رغم معرفتها بأنه لايعرفها لكن هي مدركة تماما

بأنها ستقابله وإنهم من أول نظرة سيقعون في حب بعض.

في ليلة من الليالي وسط هدوء البيت و تمايل النخل

وضوء القمر الذي يملئ الغرفة ونسمة الهواء التي تلمس

جسمي بحنان أقف لأرى مظهر البحر معجبةً بسواده

اللامع.

جاءني الكثير من الحماس لأنزل و أتدرج بجانب البحر .

خرجت من غرفتي أخذت المفاتيح وفررتُ هاربةً من

المنزل لِلقاءٍ مع البحر .

خرجت ووجهي مليئٌ بالسعادة لأنها اول مرة لي .

ذهبتُ راكضةً متوجهةً نحو البحر حتى المح شخصً

يتدرج، شعرت بالخوف وتسألت :

"من يتدرج في هذا الوقت المتأخر"

وتذكرت أنني أيضا خرجت لاتدرج أمام البحر فكان

أمامي حلّان إما أن أنزل و واتدرج ولا يهمني من يتواجد

معي او أعود إلى المنزل لكن مظهر البحر يجذبني بقوة

ولا يجعلني أُفكر بالعودة الى المنزل إضافةً إنها ستكون

أول فرصة لي اتمتع بهذا الجو اللطيف الذي لطالما رغبت

به .

خلعت حذائي ومسكته و نزلت إلى الشاطئ حتى لمست

أصابعي الرمال وشعرت بدغدغة في قدمي جعلت قدمي

تتخدر من برودتها ونعومتها كان قلبي يخفق بالسعادة .

تقدمت للأمام متوجه الى الشاطىء وكل خطوة اخطوها

أكونُ قد اقتربت من هذا الشخص فجأة في حالة من

الصدمة وقع حذائي من يدي ووضعت يدي على فمي لم

استطع ان اقف لم يصدر أي صوت مني لأن صوت البحر

كان عالي والأمواج كانت مرتفعة لاكن الصدمة كانت أنني

أرى بعيناي الشخص الذي أحبه في نفس المكان يتدرج

وحده ولا يبالي بالظلام الغارق أمامه يمشِ بحزن وكأن

انت ذاكرتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن