الجزء الثاني

7 2 1
                                    

  هيون وهو يمسك بجرحه بألم ويقول بصوت يرجف

                         "لا سأوصلك أنا"

     وطلب من سيارة الأجرة أن تذهب قلت له

"لا،لماذا طلبت من السائق أن يذهب اه هيون انت مصاب"

وقع على الأرض ركضت باتجاهه وبدأت أشعر  بالتعاطف من ناحيته.

بدأت ابحث في جيب سترته عن هاتفه، عندما وجدته

قمت بتشغيله.

كنت سأتصل بالأسعاف لكنه سحب الهاتف من يدي وقال                                          
                           "لا،لاتتصلي"

قلت له :

                       "هل تريد ان تموت!؟"

قال بابتسامة منكسرة

               "على الاقل سأموت وانت بجانبي"

هنا انصدمت من شدة تعلقه وحبه لي.

بدأ يبكي من الالم فقد طعنه فييلكس في معدته

والإصابة بالتأكيد مؤلمة.

فقلت له :

                  "لن أراك وأنت تموت هكذا"

بدأت برفعه وحاولت مساعدته في المشي.

أدخلته إلى  المنزل وجعلته يستلقي في الغرفة التي

كنت فيها وبدأت أبحث عن ممرضة في قصره الكبير هذا

لأنني بالتأكيد سأجد واحدة.

بدأت أسأل المتواجدين في قصره فوجدت فتاة كانت

تعمل سابقاً كممرضة أخذتها فوراً إلى غرفته وقلت لها

                     "ساعديه من فضلك"
قالت لي :

"لكن لقد مر خمس سنوات على عملي، واخاف أن أؤذ ...

أقصد سأساعده سوف أدخل"

قلت لها :

                "لا تشجعي بالتأكيد لن تؤذيه"

اجابتني :
    
                           "حسناً حسناً"

بدأت بمعالجته كنت انتظرها  في الخارج كانت معها

عدة الإسعافات الأولية بقيت تعالجه لحوالي ساعة

ونصف لم أعلم لماذا استغرقت كل هذا الوقت لتعالجه؟

ثم خرجت وقالت لي :
 
     "اعتذر لقد حاولت مجاهدة أن أغلق جرحه، لقد

    اغلقته لاكن خائفة ان تلتهب المنطقة بعد ذلك، فيجب

   عليك أن تتص... فيجب أن تبقي بجانبه لمدة اطول"      

قلت لها :

                      "شكرا لكي كثيراً،شكراً" 

ودخلت غرفة هيون.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 2 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

انت ذاكرتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن