الكــاتب: رُقيـة الحسـناحـࢪص على جلوسـك في مكــــــان هادء لكـي تستمتـع في القراءة
البـارت السادس عشـر
.
.
.الدكتور:- حامد صار عنده نزيف داخلي گدر يتعدى مرحلة الخطر بس يحتاج مراقبه خلال 24 اذا ماصحى يدخل بغيبوبه
افاطم: چلب ومات طُبه مرض بس حاچيني بنتي شلونها بنتي
الدكتور: اعتذر بس مو اني المُشرف على حالة بنتج
اتعدانا واحنا عيونه ويا لحد ما طلع من الممر ركزت وياهم يحجون بس ماانتبهت شحجو
عهد: حاجونيي شفاعه وين
اشر ابوي على غرفه گدامه وحچه خالي
فضل: هاي بس بعد محد طلعالولد كل واحد كعد على صفحه امي تدك وتلطم يمها سالي وجنه وخالي لازم ابوي اللي مااعرف شبي بس يعرق وايده متشنجه انتبهت على علي الباقر بيده جهازه شفته يقراء قران هادئ الى ابعد حد مايطلع صوته صرت اروح وارجع بـ الممر شفت من بعيد وَهيب جاي يمشي لا يهبد الكاع ايده ملفوفه كلها وألايد الثانيه بس العكس جوى عينه زراك هستوني شفته اول ما وصل يمنا سأل
وَهيب: طلع احد؟هزيت راسي بـ لا راد يحجي سد حلگه المُجتبى وسحبه على صفحه صرت اروح وارجع اريد افتهم شي ماكو كل اللي اسمعه
يحچي بـ عصبيه ونتر
المُجتبى :-كف عنها اخر مره أگُلكغمض عيونه بتعب ورد
وَهيب:- شتسويليي يعني ماكدر اتحكم بنفسي بـ موضوعهاضرب راسه عدت مرات وحچى بـطريقة التهديد
المجتبى:- غصبًا على راسك راح تتحكم بنفسكك لا وحق الحق اخلي الزلم الواكفه يكسروك تكسر الف مره عدناها مِن الصُغر واحنا نشيل الفكره من راسك
جاي يجاوبه وسمعنا صيحت خالي ألتفتت اله ابوي ممدد بحضنه ويضرب على وجه ردت اركضله بس ما گدر رجلي بادت وأنعاد المشهد مثل شريط حياتي اتذكر شسوى بيَّ كعدت بـ الگاع انتبه علي المُجتبى كرفص گدامي يحجي بهدوء عكس العاصفه الهابه
المجتبى:- ها خويه شجاج
بجيت بضعف ماكدر اسيطر على عيوني تهمل بغزارة
عهد:- ماكدرر والله احبه ابوي هوَّ بس السوى مايخليني احجي وياامسح على راسي بهدوء وقاطعته قبل لا يحجي
عهد:- حتى انتَ واخواني كُلكم ماتستاهلون كلكُم نفس الشي ظلمتونه وشحصلتو أبوي كله بسبب دعائنه علي هيجج صار وانتُ الله يرزقكُم نفس الشعور بجاه الحبيب محمددفعته من كدامي وزحفت للجهه الثانيه حسيت بنفسي عاجزه حسيت بشعور شفاعه من انشلت اجو الولد كلهم يمي واختفه صوت امي عرفته ابوي ناقلي الغُرفه خاصه ضليت ازحف ابتعد منهم بس ما استفاديت غير التعب
أنت تقرأ
شح الطيوف
Acciónتقرأ وتكتب وتتذوّق سفرَ، الكلمة فوق آفاق اللغة الثائرة، أنا امرأةٌ أخرى مجبولة من طين الأرض مولودة من براكين التعب ووجع الأحلام، التائهة قلبي أنا زورقُ كبرياء ،حينَ تشتدّ العاصفة قلبي، أنا نداءٌ متواصل للقلوب، الحائرة أيّا شاعر النساء، في عصر الظلمة...