part 18

152 16 4
                                    




بعد أسبوع جهز يونغي كل شيء من اجل سفره هو وجيمين إلى سويسرا .... لم يخبر هوسوك بالأمر بناء على طلب من جيمين ... كان يونغي يشعر بشعور سيء ولكنه لم يكن يقل شيء .... كان فقط يعني بجيمين ...


اليوم كانت رحلتهم .... ودع جيمين ويونغي السيدة مين .... وركبا في الطائرة .. كان جيمين متوتر لأنه يركب طائرة للمرة الأولى ... نظر له يونغي وأمسك يده " لا بأس " ... نظر له الآخر " أنا لست خائف ! اعني ... أنا ... فقط متوتر " ... رد عليه الآخر بابتسامة " اعلم ذلك .."

نظر له جيمين بتوتر .... " أنا لا اكذب !!!" .. ضحك يونغي " اعلم ذلك ..." داعب يد الأصغر بين يديه وأكمل " أنا ايضًا كنت متوتر جدا عندما سافرت لأول مرة ....الامر طبيعي "

ارتاح جيمين بسبب لمسة يونغي ولم يشعر بالطائرة ... نظر من النافذة ... ووسع عيناه بلطف وقال بحماس " واااه .. يوني انظر " توقف الزمن عند يونغي بسبب ذلك اللقب الذي لم يسمعه منذ زمن .... اما جيمين فعض شفتاه بسبب لسانه الاحمق الذي انزلق بالكلام ...

نظر يونغي إلى جيمين الذي يشيح ببصره ... " جيميني " .... لم يرد الآخر .... أمسك يونغي يده وقبلها بلطف ..." احبك " ... سحب جيمين يده ووضع الغطاء فوقه لكي ينام

وصل الاثنان إلى مطار سويسرا في العاصمة ... كان جيمين ينظر حوله بفضول واستغراب من المحيط الغريب عليه .. الوجوه الغريبة واللغة التي لا يفهم منها شيء ... لذلك بقي ملتصق بيونغي الذي ابتسم عليه بخفة وأمسك يده يقوده للمخرج

ركبوا في سيارة الأجرة وانطلقت السيارة



كان جيمين ينظر عبر النافذة بفضول وهو منبهر ... فبحق هذه سويسرا !

نظر إلى يونغي بفضول " إلى اين سوف نذهب الان ؟"
" للفندق "

نظر له جيمين بسرعة " كلا أريد الذهاب إلى هوسوك اولاً "

تنهد يونغي وقال " لقد وصلنا للتو وبالتأكيد انت متعب .... دعنا نرتاح قليلا وفي الليل او غدا نذهب له لماذا الاستعجال "

قال كلامه مع تلميح من الغيرة والانزعاج

رد عليه الآخر بحزم " كلا ، أريد الذهاب له الان ! ارجوك يونغي !"

نظر له يونغي قليلا ثم استسلم وتنهد " حسنا حسنا " واخبر السائق بتغيير الوجهة












كان جيمين ينتظر الوصول وقبله ينبض بقوة وخوف وعندما وصلوا ورأى المشفى المتخصصة بمرضى الأورام .... سيطر على نفسه بصعوبة

دخلوا للمشفى وكان يمسك يد يونغي ويحاول كبح دموعه التي سوف تفيض في اي لحظة ... طلب يونغي من الممرضة ان ترشدهم إلى غرفة جونغ هوسوك ....


قادتهم الممرضة إلى غرفته وكل خطوة يخطيها جيمين إلى الغرفة يزداد نبض قلبه وتزداد دموعه المكبوته

عندما فتح الباب







فاضت دموعه بشدة ... شاحب اللون نحيل الوجه والجسد ... يرتدي ملابس المستشفى بدلا من ملابسه الأنيقة التي اعتاد عليها


















كان هوسوك يجلس امام النافذة ينظر للخارج ... قال جيمين بهمس وصوته يرتجف " هـ هوسوكي.."

تصنم الآخر وهز رأسه عندما ظن انه يتوهم الصوت ...

بكى جيمين اكثر وقال بصوت عالي " هوسوكي !"

اخيرا ... لف الآخر رأسه ونظر له بصدمة " ج جيمين ؟؟"

تقدم الآخر نحوه بسرعة وهجم عليه بعناق ضيق بينما يبكي ....

بقي الآخر مصدوما ومتجمدا مكانه ... " أن..... "

قال يونغي " أنا آسف ... لقد اكتشفت الأمر واصرت على القدوم ولم استطع ان امنعها ... "

أومأ هوسوك بتعب " لا بأس..."
عانق الذي بين يداه وتنهد لسماعه بكاءه

قال الممرضة إلى يونغي " دعنا نخرج ونتركهم على راحتهم "

نظر الآخر بانزعاج لأنه لم يكن يريد ان ان يتركهم لوحدهم ... ولكنه لم يستطع قول شيء .. خرج مع الممرضة والغيرة تغلي داخله

كان جيمين يبكي كثيرا ويشهق " ل لماذا ؟"
قال بهمس  متقطع

مسح هوسوك على رأسه " لن أتكلم حتى تتوقف عن البكاء "
بقي يمسح على رأسه حتى هدأ الآخر ...

ابتعد جيمين قليلا فقط لكي يستطيع رؤية وجهه
امسك وجهه ونظر له " ل لماذا كذبت علي؟ لماذا ل لم تخبرني الحقيقة ؟ ل لماذا بقيت ت تتألم وحدك ؟!؟"

تنهد الآخر وقال " اسف ... لم اكن أريدك ان تتألم معي ... ثم ان مصيري معروف "

اصمته الآخر وهو يضع يده على فمه " اصمت هوسوك ... انت لن تموت !!

ثم عانقته ووضع رأسه على صدره " أيها الأحمق ... هل تعرف كم شتمتك وكرهتك حين ظننت انك تخليت عني ؟ كان عليك اخباري الحقيقة !!"

ضحك هوسوك وعانقه " مازلت اشعر بصفعتك على خدي .. يدك صغيرة ولكنها قوية "

نظر له جيمين  واقترب يقبل خده الذي صفعه له من قبل

تصنم الأكبر مكانه بسبب هذه القبلة المفاجئة...جيمين لم يفعل هذا من قبل ...هوسوك يعلم تماما مشاعر جيمين ... جيمين لا يحبه بل هو ممتن له وحسب ...ولكن مشاعر حبه كلها إلى يونغي .... وفي الوقت نفسه يعرف طبيعة عمله وأنه يجب ان يتوقع الاسوء .....


























































هاي🌚
ما الأخبار 🙂

don't leave me حيث تعيش القصص. اكتشف الآن