<< لقاءُنا الأول. حيثُ بدأ كل شيء>>

384 27 116
                                    

....................

< < اتعرف شعور الضيق الذي ينتابكَ عِند الرغبة بالبكاء .. بالرغم أنكَ بكيت كثيراً سلفاً؟
ذالك الشعور الخانق داخلك الذي يتجسد على هيئة دموع حارة؟
شعور الألم الذي يعتصر القلب عند الندم على ما فات بالرغم من مواساتك لنفسك ان كل شيء سيكون بخير؟
شعور الندم الشديد بسبب قرار اِتخذته بمفردك،،  ؟

ان تشعر بأن الوقت يمر ببطء شديد عليك..

كانما الزمن توقف بك في تلك اللحظه لتراها بكل تفاصيلها و تكررها بعقلك كثيراً ؟

الألم،، الندم ،، الحزن،، الضيق ،، الوحدة و الكثير...
تجسدت جميعها موضعةً ثقلاً كبيراً على كاهليِ  لدرجة جعلتني عاجزً عن الوقوف و الحديث.... فقط اكتفي بمشاهدة شيء حدث بسبب حماقتي و عدم ادراكي المبكر..

شعور مؤلم اليس كذلك؟
شعور ان تدرك انه قد فات الآوان على تدخلك  >>

______________*

الفصل الأول :

Enjoy ~♡
______________*

" اُدعى اوسامو دازاي،، طالبً في المرحلة الثانوية عمري 18 عاماً،،
كنتُ اسير للمدرسة كأي طالبً عادي انظر من حولي لاشجار الكرز الجميلة الذي تقوم بنثر اوراقها ترحيباً بحلول عام دراسي جديد ,,

الجميع متحمس سوايي أنا، اشعر بالملل لما تأتي الدِراسة بشكل سريع بحق الجحيم؟

و ريثما كنتُ اُفكر بشرود ارتطمت بأحد الاشخاص الذين كانوا يقفون مكونين تجمعً كبير؟

قادني فضولي لوسط الحشد لارى ما السبب..؟

فَوجدت ان هناك شخصً قصير القامة شعرة برتقالي اللون كلون حبةِ برتقال ناضجة وجودتها عالية ..!
و عيناه زرقاء صافية كالسماء
و قصةُ شعرة غريبة نوعً ما؟ .. كان يضرب احد الاشخاص و يبدو انه سينباي!!

"سينباي : يعني شخص اكبر منهم "

انهال علية بالضرب المُبرح و ذاك يرجوة ان يتركة فقال ذو الشعر البرتقالي بنبرة متسلطة :

_اخبرتك تهديداتك فارغة.. هيا اركض باكياً لوالدتكَ ايها الضعيف ..

و قام بركلة ليقع على وجهة و يقوم ذالك البرتقالي بأخذ حقيبتة
و عندها رأى الحشد الهائل فقال بصوت غاضب و حاد عاقداً حاجبية :

_ اوي؟!! اذهبوا من طريقي اريد المرور ايها الحمقى!

فأبتعدَ الجميع ليمر هو داخلا الثانوية.

لم يفت الآوان بعدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن