الفصل التاسع||اصطدام

315 11 2
                                    

جلست على الطاولة وانا ارتدي تلك الملابس
كان جنغكوك امامي ينظر الي با طريقة غريبة
عقدت حاجبي وهنا صادمني
امي اوريد تغير المكان
تعجبت والدة جنغكوك من كلامه وقالت
لما الست من المفروض تجلس با جانب
اختك اوليفيا
بلل شفاهه
اوريد التغير
نهظت والدته وتبادلو الامكان، جلس جنغكوك
با جانبي ولم اتوقع فعلته وضع يده على فخذي العاري وبدا با لمسه با رقه، حمحمت وانا اكل طعامي
هل هناك شيء لم يعجبك ابنتي في طعامي؟
رفعت راسي لكي اوجهها
ههه لالا امي انه جميل
هنا اختفت ابتسامتي عند ذكر اسم امي لقد تذكرتها وهي تعد لي الطعام قبل الذهاب الى المدرسة،
اممم انا... اسفه لقد.. لقد
انزلت رأسي با احراج وانا انظر لي جنغكوك وهو يلمس فخذي كنت اوريد ان انظر له لكن لم استطيع ان امنع نفسي من النظر له
اقترب مني وهمس
اكملي طعامك واتبعيني
اومئت له بينما رأتنا امه نتبادل النظر لي بعضنا
هل انتم.... ما الذي تفعلونه تحت؟
اصدم رأسي با الطاولة با قوة
اوتش
ضحكت اوليفيا علي وانا اردف با تلك الكلمة
ردف جنغكوك وقال لها
امي نحن انهينا الطعام انا وكرستينا، لدينا عمل
ردفت با برودة  بيلي وهي تأكل
يسمونها الغريبة وليست الاسم الذين نتاظونها به
نبست ام جنغكوك وهي تقرص فخض بيلي
بيلي يكفي انها ضيفتنا كما انها تعمل مع اخوك
نهظت بيلي من الطاولة واتجهت الى غرفتها با غضب، ذهبت انا وجنغكوك الى الغرفة ثم دخلنا مع بعض، اغلق جنغكوك الباب
لما احضرتني؟
سألت بينما اتجه وقدم لي ملف
اوريدك ان تصميمي لي الازياء لانها اعجبتني تصميمك جميل
تعجبت من كلامه ثم سألته
لما كنت تلمس فخذي
رد بسرعه علي
لانك كنتي مريضة واردت الاعتناء با جناح ايها الملاك اليس مسموح؟
هززت راسي
لالا لم اقل هكذا، فقط سألت
اومئ لي بينما لس على السرير وقال لي
تعالي با جانبي واريني كيف تصميمين
فتحت عيني با صدمه، اومئت له، جلست على السرير وهو با جانبي كانت خصلت شعري ساقطة على الملف، قدم يده نحوي وابعدها ووضعها على اذني
دعيني ارى هذا الوجه ايها الملاك!
توقفت عن سامعه با قول هذه الكلمة شعرت انا قلبي يقرع الطبول، استدرت له
اااا.... شش.... كرا
اقترب مني وابتسم لي
لا داعي للخجل ايتها الملاك
اردت ان استدير له لكن تقابلت شفاهنا
امسك جنغكوك خسري وقربني له بينما شفهنا تتسارع با عنف، كانت اول قبلة لي في حياتي
كانت القبلة رومنسية تحوي على المشاعر شعرت با شيء ارتطم با كان لسانه اللعنه انا اغوص
ضلنا على تلك الحالة 10دقائق ضربت صدره كي يتوقف، وفصل القبلة
شفاهك رطبة اتسأل كيف يكون مذاق
البوابة الملاكية
فتحت عيني با صدمه ورأيته قريب، ابعدته عني وقلت
انا... اممم دعنا... دعنا نكمل عملنا
كان الجو ساخن جدا ربطت شعري با ربطة الشعر
وجعلته كا الكعكه امسكت قلام الرصاص
علينا رسم الجسم اولا كي نعرف الخطوط المناسبة للفستان
كنت اتكلم وحدي كا المجنونه بينما هو يحدق بي
شعرت با التوتر، رميت القلم با قلق وقلت له
لما لا تتوقف عن النظر لي همم؟
لانك ملاك لا يسيتطيع الشيطان ان يزيح عينه عنك!
فتحت عيني با صدمه وانا انظر له، كنت اوريد مصارحته لكن اقترب مني وهمس
انتي اول انسان يشبه ملاك ينزل الى الارض
جمالك غير طبيعي
بقيت مصدومه مثل التمثال
كل العارضات الذي قابلتهم لم اقابل مثلك
يا ملاكي كرستينا!
اول مرة في حياتي يقول لي شخص ملاك بعد ابي
انا الان...... لا اعرف معلي قوله، هل تعني ماتقله
تجاهل كلامي وكلمني با برودة
اكملي عملك بينما اعود
لقد انتهيت في الغوص با عالمي الوردي
لانني تلقيت اول صدمه لما يعاملني بابرودة؟
خرج من الغرفة، تنهدت با قوة ولعنة نفسي لكن سمعت نفس الشخص يعلن امام الباب
اقتربت من الباب وسمعت
اللعنه عليك كرستينا، اللعنه انها لا تقاوم
صدمت وبدات با الضحك با قوة، حتى فتح الباب لقد ارعبني توقفت في مكان وردف با حده
اين الملف والتصميم يا انسة؟
كنت اتردد با خفه
اااااااااااا....... انا!
تنهد با ضيق وقال لي
الضحك صحيح؟
تنهدت با خفه انزلت راسي وقلت
اسفه سيدي
بدا با حك فروة راسه با قلق
لا باس هيا اذهبي ونامي وغدا سا نتحدث حسننا
اومئت له بينما اغلق الباب في وجهي كنت اوريد استدير حيث سمعته يهمس
تصبحين على خير ملكتي
همست في قلبي وبدات با الابتسامه
تصبح على خير خاطفي
ابتسمت عندما نطقتها لكن ليس عندما اقولها امامه، تسطحت على الفراش ونمت كنت متعبة جدا، كان الجو ممطرا في بريطانيا حتى سمعت صوة الرعد لم استطيع النوم كنت خائفه جدا
لم اوريد ان اذهب عندهم لكنني خفتي، نزلت من الفراش وفتحت الباب وسمعت صوة بكاء في الغرفة المجاورة، فتحت الباب ووجدتها اوليفيا وهي جالسة على الفراش وتعانق دميتها، ذكرتني با صغري اقتربت منها وقلت،
اوليفيا!
اتت تجري في حضني حملتها بينا ذراعي وهدئتها وهمست
ياروحي لا تبكي سا يزول الرعد
بدات اربت على ظهرها كي تهدئ وكانت تقول
جنغكوك، اوريد اخي
قبلة رأسها وخرجنا من الغرفة اتجهنا الى غرفة جنغكوك طرقت الباب فتح الباب وهو عاري الصدر واللعنه انه جميل ومثير ووشمه على يده اليمنى، بدات انظر الى جسمه
ما ذا تفعلون هنا ولما اوليفيا على احضانك؟
لقد ابعدت راسي ولم اكن اوريد النظر له
غير ملابسها وسا اتحدث
نبست با برودة، اومئ لي بينما ارتدى قميصا وردف
قولي!
استدرت له وقلت
اوليفيا خائفه من الرعد وسمعتها تبكي لهذا احضرتها عندك!
مد يده لكي يحمل اوليفيا
اخي انا خائفه
ابتسم با خفه
ياروح اخوك انا بجانبك وايضا لا تخافي همم؟
قبل رأسها بينما ينظر لي، زضعت يدي اليسرى على ذراعي الايمن وابتسمت
ادخلي كرستينا!
نظرت له با خفه، دخلت الغرفة دون رد فعل
وضع جنغكوك اوليفيا على فراشه سمعت صوت الرعد وقفزت وشديت على صدر
اللعنه
نظر الي وقال با برودة بينما يغطي اوليفيا
هل الملاك يخاف من الرعد؟
تنهدت با خفه وقلت
لا تشه اخف من الرعد؟
تنهد جنغكوك واقترب مني
حقا الا تخافين ان تضرب الساعقه جناحك؟
نظرت له با طريقة حب امسك با ذرعي
عندما يكسر الملاك عليه ان يبني مستقبلا جديدا ليس مثل البشر يقمون للانتقام
سألته بينما انا شاردة في ملامحه
الملاك انجرح عدة مرات ولا يزال مجروح منذ القدم ولا يعرف من سيكون منقضه
مسح على شعري با خفه وعناقني
هششش، انا معك كرستينا، لكن عليك اخباري ما الموضوع
ابتعدت عنه وقلت
اتمنا ان.... ان
اقترب مني وهمس
ان ماذا؟
حاولت اغماض عيني لكن تذكرت ذلك الموقف ولم اوريد
ان تساعد الملاك المجروح
عناقني با قوة
سأحميك من اي مخلوق يقترب منك..... ااا اقصد لكي يأذيكي
ابتسمت با خفه و.......

























________________

My queen||ملكتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن