هي تنقذ الأرواح، هو يسرقها.
هي تضمد الجروح، هو يفتحها.
هي تمطرها بالأمل، هو يمطرها بالرصاص.
هي نقيه، هو ملطخ بالدماء.
*مقتطف*
_تعلمين ماذا يقولون ايتهالممرضة؟،
"التناقضات تتجاذب."
(الكتاب الأول من سلسلة لعنة المجرمين)
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
يَفيضُ الجَمالُ مِن وَجهكِ وما باليَد حيله.. القصائدُ تسألُكِ من أينَ نَبدأ يا جَميله؟.. _________________________________________
مد انامله الكبيرة ببطئ وامسك الشريحه يتفحصها قليلا قبل ان يفتح حاسوبه ويقوم بتركيب الشريحه في منفذ USP..
واتضح ان الشريحة كانت تحتوي على ملف واحد فقط بعنوان "شاهد حقيقتك.".. حرك الفأرة قليلاً وضغط على الملف، وعندما تغيرت الواجهة الى شاشة الفيديو انقبض قلبه وعينيه تتسع قليلا..
هو لم يبدأ بتشغيل الفيديو بعد، لكن الصورة الرئيسية للفيديو كانت كافية لجعله يفهم ماذا كان محتوى هذا الفيديو..
ابتلع ريقه بينما ملامحه تنكمش بارتباك وبعض القلق.. هل يعقل انه يخطئ ما يراه؟..
ضغط على زر الماوس حيث بدأ بتشغيل الفيديو.. وعندما شاهد بضع ثواني من الفيديو الذي التقط وجهه عندما دخل الى غرفة مافريك، تأكد بانه كان تماما كما توقع..
اغلق الحاسوب بقوة وغضب قبل ان يمسك صدغه بيده.. كان يشعر بانفاسه تتثاقل من الغضب .. كيف تم تصوير هذا الفيديو؟.. من قام بتصويره؟، وما هي غايته من هذا؟.
ابعد يده عن صدغه وفرك وجهه بينما يتمتم بغضب: _يا الهي.. من أين تأتي كل هذه المصائب؟..
ابعد يده عن وجهه وهو في حيرة كبيرة من امره.. بينما ينظر الى نقطه عشوائيه في الجدار بشرود.. كيف تم تصوير هذا الفيديو؟... في العاده لا يوجد كاميرات في غرف المستشفى..
والشخص الذي قام بتصويره.. كيف علم انه سيكون هناك؟!. ولماذا ارسل الفيديو؟..
لم يرسل مع الشريحه ملاحظة تهديد او يطلب منه مال او اي هراء.. اذا ماهو هدفه من كل هذا؟!.
صاح بغضب بينما ينهض من الكرسي ويمسك الشريحة ثم يرميها على الجدار بقوة.. _________________________________________
كان رينيه يتجول في غرفته ذهاباً واياباً بقلق مثل شخص مصاب بعسر الهضم..
كان يرتدي تيشيرت ابيض ضيق من قماش ليكرا، وبيجامة رياضية رمادية فضفاضة.. تخللت اصابعه بين خصل شعره بينما يرفعه..
