5

148 14 69
                                    

قراءه سعيده حلويني
لا تنسوا الفوت وترك تعليق على كل فقره 3›

‏˖ ୨ ˖  ✧ ˖  ୧ ˖

مَرت الأيام وَانتهت المدرسة، وَالان هُم في عطلتهم الاخيره وَثم سيلتحقان بجامعه احلامهم!، " لقد وافقت والدتي عَلى أن أصبح عارض أزياء " ابتسمَ بسعاده ليصفق اصدقائه سعيدين من اجله، يعلمان كم الاصغر يُحب الأزياء وَهذه الاشياء.

وَهُم متآكدون بأنهُ سَينجح بهذا المجال، " إذا حبيبي سيكون مشهور.. وَسَيسافر كثيراً وَلن اكون قادرًا على رؤيته لأيام.. وَأسابيع.. " انهمرت دموع جيسونغ بكثره، ليتنهد مينهو وَهيونجين بذات الوقت، " حبيبك الأحمق ثمل " قال هيونجين موجهًا كلامه للاصغر الذي ضحك بخفه.

" كلا هانـي~ حبيبك سَيبقى بجواركَ دائمًا، لنعود للبيت ستقلق والدتك " احاطَ كتفيه يُساعده عَلى النهوض والآخر تَمسك بهِ بشده يَبكي بحجره، " لقد شربَ كأسين فقط وَها هوَ ثمل للغايه " سَخر مينهو ليضحك الأطول وَيبتسم يونغبوك يربت عَلى ظهر حبيبه برفق، " سأعيده الى البيت تصبحان عَلى خير! أراكم غدًا " اومأ كل من مينهو وَهيونجين.

وَودعاه بأبتسامه لطيفه، " أتريد أن تشرب أكثر او نعود للبيت أيضًا؟ " سأل مينهو وَاضعها كفه عَلى خده، متآملاً ملامح الأطول، " لنشرب المزيد! " هتف بأبتسامه متحمسه ليومأ مينهو برأسه وَيستمران بالشرب، " هيونجين.. " تمتمَ مينهو بعد فتره صمت دامت بينهما، التفتَ المعني نحوه وَألتقت عيناهُ بخاصه مينهو المُحمره

التي تَلمع بشده، وَكأنها في فضاء ممتلئ بالنجوم الساطِعه، نَظرته هذه.. جَعلت هيونجين عاجزًا عن الكلام، لما يُحدق بهِ وَكأنه اثمَن ما يملك؟ وَكأنه لا يبصر احدًا غيره، " هيون، أنتَ تعني لي الكثير، تَعلم هذا صحيح؟ " قال وَعيناهُ تَدمعت، لا يستطيع تَحمل كُل هذه المشاعر تجاه الاصغر.

لا يستطيع تحملها وَكبتها بقلبه أكثر، كم يحُبه وَلكن الكلمات تخسره، وَحتى لو تمكن من العثور عَلَى كلمات لوصف مشاعره وَمقدار حُبه لهُ.. هيَ لَن تفي بذلك.. هيونجين شَعر بقلبه سَيخرج من صَدره لشده نبضاته العنيفه، وَشَعر بنبره صوت مينهو اللينه والرقيقه..

" بالتأكيد، أعلَم " أجاب وَأبتسم مينهو قَبل أن يقع رأسه عَلى الطاوله مغشيًا عليه، وَالاطول جَفل يهرع إليه بخوف، " هيـونغ؟.. هَل أنتَ نائم؟ هيونغ! لقد شربتَ ثلاثه كؤوس فقط! " انتحب هيونجين بعدَم تصديق وَرَفع ذراع مينهو يضعها حول عنقه وَيتمسك بكفه، " اللعنه، هيونغ استيقظ! " تَنهد بثقل.

وبذراعه الأخرى أحاطَ خصره متجهًا بهِ للخارج، " تبًا، حرك قدميك واللعنه! " صاحَ وَشتمهُ كثيرًا بصوت مَسموع، حَتى وَصلَ لبيت الأكبر، كانَ يتنفس وَيلهث بصعوبه، وَطَرق الباب كثيرًا وَلكن لَم يُفتح، " يـا! مينهو الا يتواجدا والديك بالمنزل؟ " رَفعَ جَسد الأكبر الذي كان سَيقع، وَسند الاخر رأسه على كتف الاطول الذي نَبض قلبه لَم يكن بخير منذُ خروجه من الحانه.

𝐅𝐮𝐜!𝐤 𝐦𝐲 𝐥𝐨𝐯𝐞 || Hyunhoحيث تعيش القصص. اكتشف الآن