خــــادمــــة المــــــلك

الفصل الثاني : الخادمة العاهرة

لا تنسون التصويت 🫂

(اللهم اني بريئة من ذنبهم)

أصبحت اراكِ في كل الوجه رغم انكِ لا تشبهين احداً

____________________________

"لا اصدق ماذا سأفعل كيف سأخرج بهذا الشكل و حتى لو خرجت و ذهبت لفكتوريا لمساعدتي بأعطائي فستان اكيد لن اتحرك من غرفة الملك الى قسم الخدم من دون أن يراني أحد سيخبرو "ماريا بالتأكيد التي بدورها ستخبر أوليڤيا و ستقوم القيامة عليه

اااه

تنهدت بصراخ و هي تجلس على حافة السرير حامله فستانها الممزق بيديها لتفزع على دق الباب

يا اللهي ماذا سأفعل ماذا لو كانت ديانا او اي شخص يريد رؤية الملك او احد الخدم سيراني و يعرفني اين سأذهب انا الأن

لقد طلب الملك مني بأرسال هذا الفستان لكِ هل تسمحين لي بالدخول

تجمد جسدي على صاحبة الصوت لا اعرف ربما الله اعطاني الفرصة لكي اتوب

ركضت بسرعة ناحية الباب و انا افتحه لأسحبها بسرعة مغلقة الباب و انا الهث بسبب سرعة نبضات قلبي الذي كان يتوقف من الخوف
رميت نفسي عليها و انا احتضنها

الشكر الله انها انتِ فكتوريا كنت سأموت من الرعب

ابتعدت عنها و مازالت الصدمة تعلو ملامحها و هي تنظر لي من اخمص اقدامي إلى رأسي و من غبائي نسيت انني كنت عارية

وضعت يدي اغطي نفسي بحرج و انا اتحدث معها

اوه هيا اعطني الفستان بسرعة

استمرت فكتوريا بنظراتها الغبية التي باتت تقتلني من شدة حرجي بهذا الموقف

فكتوريا مابكِ اعطني الفستان

صرخت بها بقوة لتفزع لم اكن اقصد و لكن كان عليه إيفاقتها من الغفوة التي كانت بها

اعطتني الفستان و هي تبتلع ريقها لتدير رأسها عني و هي تنظر الى الغرفة بينما انا انشغلت بأرتداء الفستان لتتحدث أخيراً و هي منبهرا بجمال الغرفة

يااللهي لا اصدق عيناي هذه الغرفة اجمل من حياتي

قهقهت و هي تستدير و نظرة ماكرة علت وجهها

إذن انسة ميلا كيف كانت ليلتكِ البارحة

اوه اغلقي السحاب رجاءً