الفصل ١

134 4 0
                                    

في السيارة:

هل احضرت كل ما تحتاجين؟

اجل ابي. شكرا لك.. لا اصدق انك اقتنعت

بماذا؟

ان اذهب وحدي و اقيم بالسكن هناك

و من قال انني اقتنعت بفكرة كهذه
نطقك لها و حده يثير ريبتي

ماذا؟
اين نحن ذاهبون اذن؟

اعرف انك مهتمة بتعلم اللغات في الصيف منذ فترة، اسف لتاجيل هذا، لم اكن لاتاخر عليك الا لانشغالي، لكن ان اتركك في مسكن و اخوتك بنفس المدينه، اضعكي معهم، اطمئن لاعتنائهم بك، لم اكن لافعل غير هذا طالما لا ليس من العقل في شئ

نظرتُ له صامته، اريد البكاء يمكنه اجباري على الذهات لكن لم يطل صمتي

لا اريد الذهاب

٣ كلمات اجبرته على ركن السيارة جانبا
و استعدادي لغضب قادم سيحاول كتمه

نظر الي بحده، نادى « جوان»
لم انظر، لا اجرؤ على النظر

اطلق انفاس غاضبه ساخنه جعلتني التف برأسي

و بحده هادئه نطق

ايا كان ما يختلج بخاطرك يجعلك ترفضين
كلما شعرتِ اني على وشك فتح الموضوع تهربتِ..
حسنا الان كذلك ايضا
لن اسالك
لا اريد ان اعرف
ما سيحدث الآن هو ما قررت
او مع اول دوران سارجع بك و ليس الصيف القادم ولا ما بعده
لن تذهبي لهذا التدريب الا و انت مقيمة عند اخوتك
و لتكوني شاكره اني لن اصطحبك الى هناك لقضاء الصيف و بدون التدريب.

والان انت تختاري

و هل تركت لي اي خيار
لن ينتهي الامر بالعودة للمنزل
سافتح على نفسي باب سخطك علي يا ابي
لا طاقة لي بغضبك علي
فليكن ما تريده
سامحك الله يا ابي.

مازال ينتظر اجابتها رغم انها وصلت
يعرف كيف تفكر قطعة منه و اي قطعه انها باليسار فوق
لا يجبرها فقط لانه يستطيع

يفعل هذا لمصلحتها التي تتجاهلها لا التي تجهلها

يعرف
لن تتلفظ بها رغم انتظاره

لذا هو ادار المحرك و تابع سيره لوجهتهم

اما هي فاستندت على باب السياره و ادارت رقبتها قدر استطاعتها
و اطلقت هناك ما كانت تحبسه طيلة حديثه

رآها
ليست الدموع يستطيع ان يرى بكاء قلبها ان لم تبكي بعينيها

مما دفعه للتنهد عدة مرات
لاباس لا يريد ان يضغط عليها فلتنفس قليلا رغم كرهه لدموعها و لكن هذا هو الصواب الذي يقتنع به و سينفذه.



فصل صغير كبداية ، انتظر قراءته و تعليقاتكم ..نبهوني للاخطاء الاملائية ..شكرا لكل عين قرأت و كل يد شاركت بتفاعل ..اراكم قريبا

يا إخوتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن