الفصل ٥

178 11 14
                                    

السلام عليكم يا رفاق ،، قد توقف شغفي لفترة ظننتها لن تطول أكثر من يومين و لكنها طالت أكثر، ليس الأمر متعلقا بشغفي فقط و لكن كان حادثا عارضا ايضا هو ما اثر على مزاجي و حالتي النفسية، كنت اتفقد روايتي باستمرار لعل احد تفاعلاتكم يدفعني للتحديث و هو ما اشكركم عليه من كل قلبي و لا أخفي عليكم انتظرت أي تعليق من احدكم و تمنيت لو أن هناك أي صداقة لي مع أحدكم، اعرف ان هذا سيحدث بمرور الوقت اذا ما استمرت روايتي تحوز على إعجابكم و لكنني كنت احتاج لهذه الصداقة على مدار الأسبوع الماضي ...على كل حال انا بخير الآن و الحمد لله و عدت لأحدث لكم ، و آسفة على الاطاله سأترك مسافة ليعرف من يريد البدء في القراءة مباشرة من أين يبدأ الفصل الذي به قدر من التشويق سيرضيكم بإذن الله ، استمتعوا 💕💘

🌝🌝🌝🌝🌝🌝🌝

ماذا الان سابدو بمظهر غبي اذا طلبت منه بعد رفضي الجاف ذاك

تنهدت و خرجت من الغرفه
اظن انه لايزال يدرس
ولم تمر دقيقه الا و رايته امامي بملابس يمكن الخروج بها
نظراتي كانت تسائليه و ايضا كمن يرغب بقول شئ

هل تحتاجين لشئ؟

سال بسرعة فهم

و لم اتاخر في الاجابه
هل ستخرج؟

و سالتُ بدلا من ان اجيب

امم لا
ليس بالضبط انه غرض من على ناصية الشارع فقط.

اممم. همهمت مومئة براسي
ولا زالت ملامحي متردده تظهر رغبتي بشئ ما

هل... هل تريدين المجئ ايضا؟

سألني ببعض الشك عن اقرب شيء خطر له بعد رفضي الواضح لنفس الفكره منذ قليل فقط
لكنه قال ان يتاكد على كل حال، لربما غيرت رايها

فلم اجد مخرج غير افصاحي لانهي هذا الموقف السيء الذي وضعني ابي به

انه فقط بعد تفقدي..
وجدت دفترين و قلم ازرق
ينقصاني..

ثم اضفت
فقط.

ابتسم بهدوء و رد
حاضر. هل تريدين شكل معين؟

رد بذوقه للمره الالف منذ مجيئي جاعلا اياي اشعر بالخجل اكثر من تصرفي السابق

اا اي شيء
شكرا.

فنظر نظرة تقول «لا داعي لامر شكرا هذا» متجنبا ان يتلفظ بها بعد ردة فعلي الغريبه البارحه في موقف مشابه

ثم اخذ مفاتيحه و انصرف لوجهته

في الحقيقة ذهب لاحضار دواء كالملين على سبيل المثال لمعدته التي اجبرها على تحمل تناول وجبتين كاملتين في نفس المدة
بسبب احدهم اهتم بعدم معرفته حتى لا يضطر لفتح الامر
ملتزما بتجاهله كما اتفق مع نفسه على ذلك

يا إخوتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن