6- عَريِس

38 5 6
                                    

رواية_يوسف.
الفصل_السادس.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

«أفكر في طريقة أضعُ فيها صوتك
حول عنقي
مثلَ وشاح.. الحب يخدعُ الحواس،
أنا لا أسمعُ صوتك
أنا أتذوّقه.»

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وقع الهاتف من يديها وهي تحدق في أللا شيء ثواني وهي هكذا ثم هرولت نحو الأسفل وهي تدق غرفه والدتها قائله :
_ مريم في المستشفى ياماما.

ثم إلي غرفتها وهي تبدل ثيابها سريعًا .

بعد قليل وصلو إلي المشفى هي ووالديها وشقيقتها وشقيقها، رحلت "هدى" نحو "لمياء" شقيقتها وهي تضمها والأخرى بتكي بقهره، سأل "وليد" الذي كاد يجن :
_ حصل لها إيه ؟.

أجاب "يونس" الذي حاولت ان يكبت دموعه :
_ عربيه خبطتها قدام البيت ومن ساعت ما دخلك ومحدش طلع ولا قال حاجة.

في تلك اللحظه خرجت الممرضه من الداخل وهي تهرول فوقف "يونس"في طريقها وهو يسألها :
_ طمنيني على أختي بالله عليكِ.

_ فقدت دم كتير ودا سبب نزيف .

قالت تلك الجمله وهي تهرول واتت مجددًا بعد قليل ومعها أكياس دماء، بينما عنهم فكانو يموتون خوفًا عليها واكثرهم "ملك" وكأن ما حدث حدث لها وليس لـ"مريم" .

مر الوقت عليهم وهم على نفس الحال واتىٰ "خالد" و"طارق" وهم أصدقاء "يونس" من الطفوله .

مر الوقت عليهم و خرج الطبيب من الداخل فهب الجميع مسرعًا فتحدثت "الطبيب" يشرح لهم حالتها :
_ فقدت دم كتير وده سبب لها نزيف ورجليها أثر الحادثه مش بتتحرك هنتستى لما تقوم ونشوف ونقيم الضرر.

سأل "وليد" بخوف :
_ وهي هتصحى امتى ؟.

_ دي حاجة في أيد ربنا.

________________________

كان نائمًا وهو يضع رأسه على رجل والدته وهي تلاعب له في خصلاته وهي يفكر بها ماذا حدث حتى تبعد بهذا الشكل، كانت هي المغرمه هي من أعترفت هي من اوقعتني في حبها لم أكن احب او افكر به هي فعلت كل شيء وتركتني في النهايه، تحدث وهي يقول لوالدته :
_ ماما انا قررت اتجوز.

فتحت عينيها بفرحه وهي تقول :
_ بجد يافارس ؟ مين هي؟.

_ ريتاچ.

_ ريتاچ مين ؟.

_ ريتاچ المهدي.

شهقت ونهض هو وهو ينظر لها عندما قالت بيأس :
_ المهدي مره واحده؟ مش هيقبلونا يافارس إحنا على قد حالنا.

_ ومالها عيله الصاوي ؟ عمومًا هم مش كده هم عايزين راجل يصون عيالهم لو إبن مين، وهي بتحبني.

رفعت حاجبها وقالت متسائله :
_ بتحبك فين هي تعرفك؟.

_ هحكيلك بعدين المهم انا هاخد معاد معاهم.

يُــوسـفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن