Part 3

53 3 5
                                    


كانت هذه الجرعة الخامسة تقريبا التي سحبت من دمها لليوم لكن الغريب ان الدم ازرق اللون! "لا داعي للقلق احيانا تؤثر قدرة الشخص على هيئة جسمه الطبيعية، الأمر طبيعي بالكامل" قالت الطبيبة مع ابتسامة دافئة "لكن يلزم المريضة الحصول على المكملات الغذائية كون هيئتها الجسدية ضعيفة جدا" قالت وهي توجه كلامها للذي استند على الحائط وراقب الوضع بهدوء واكتفى بالايماء بصمت

كانت هي جالسة على الكرسي وتشرب العصير كون جسدها يحتاج للسكريات بعد سحب الدم، حالما خرجوا من هناك تكلم باكوغو بجدية "سنستخدم العينات لصنع بذلة خاصة لك، تناسب قدرتك بحيث لن تحتاجي إلى........التعري" انخفضت نبرة صوته بالنهاية  واخفضت هي رأسها بخجل ثم خطر في بالها، هل يخطط هو لهذا كله؟ فكرت هي قبل أن تنظر للسكرتيرة التي مشت خلفه حاملة جهازها اللوحي

"اوه، صحيح هي تفعل كل شيء..... مسكينة" تمتمت هي لنفسها بخفوت بينما عادت عيناها للنظر إلى داينمايت، كان يرتدي القبعة والكمامة السوداء في جميع المناطق العامة باستثناء عندما يخرج للقيام بدوارته والاعمال البطولية مما يجعلها تفكر ما نوع القوة المؤثرة التي يملكها هذا الرجل؟ حتى السكرتيرة سوزي كانت على اضطرار ان تتنكر معه، حياة هذه المرأة صعبة! بالطبع لم تكن لتشفق على باكوغو الذي انهكها بالتدريبات المكثفة للحصول على هيئة جسدية قوية بالإضافة إلى أنه اجبرها على تناول ثلاث وجبات باليوم ومنعها من محاولة إخراج ذلك الطعام من معدتها (تراجع/تستفرغ حاشاكم)، كانت تتخيله بقرون شيطان فعلياً!

لكنها لا تستطيع إنكار كم هو مخلص لعمله، يبدو الأمر وكانه لا يملك شيء سوى العمل حتى انها كانت تراه يبتسم احياناً عندما يشاهد تقدم متدربينه، يبدو كالقطة يحاول ان يبدو مخيفاً ومهيباً لكنه بالحقيقة مجرد قط لطيف....... احياناً

كانت غارقة في أفكارها قبل أن تشعر بالم مميت في بطنها، بدأ هذا منذ بداية التدريبات المكثفة وما زالت غير معتادة على هذا الألم الحاد، وكأن اشلائك تتقطع يبدو مثل الم الدوره الشهريه لكن اسوء بكثير، كانت تظن ان الامور على ما يرام لأنها كانت تتعرض للنزيف فبمجرد رؤية الدم الأحمر استطاعت ان تعرف انها الدورة الشهرية لكن هذا غير طبيعي! بالإضافة ان الدورة الشهرية كانت متؤخرة لاربعين يوم تقريباً مما اقلقها....

َوقفت هي بمنتصف الطريق وهي تمسك معدتها، كانوا قد وصلوا للتو مما يعني استمرار التدريبات المكثفة، حاولت هي تحمل الألم واستمرت بالمشي ببطأ إلى قاعة التدريبات، كانت الوكالة كبيرة جدا حيث المساحة من المدخل إلى القاعة تعد تدريب خاص بالنسبة لها، كانت تحاول الاتكاء على اي شيء بجانبها حتى تتمكن من الوصول واتكأت على أكبر جسم كان يمشي بجانبها "ما بك؟" قال باستغراب كان يشعر القشعريرة دائما عندما تلمسه باي طريقة لكنه لم يتوقع من شخص مثلها فعل هذا "ساعدني....." قالت بخفوت عندما شعرت بأن جسدها ينهار واصبحت الرؤية ضبابية ثم اغمى عليها من شدة الألم

إعادة تأهيل الشرير | Villaine Rehabilitationحيث تعيش القصص. اكتشف الآن