"يونا!"
تحولت هي ملامحها بشكل غريب وكأنها لم تستلطف الموقف وقالت بصوت يائس "ما الذي جاء بك إلى هنا؟" تعثرت الكلمات من فمها دون ادراك وهي تعقد حاجبيها بينما ابتسم الاخر باتساع "ماذا تفعلين انت هنا؟" تجاهل الاخر زيف بالكامل و قفز إليها بحماس كالأرنب "هل ما زلتي تحبين التوت والفراولة؟" قال كالابله بينما تصبغ خديها للاحمرار وهي تدفعه بانزعاج "هذا ليس الحديث المناسب الان" تجول نظره على جسدها من الأعلى إلى الأسفل وقال بلهجة بدائية وغير مبالية "ما زلتي لا تأكلين هذا لا يبدو مثل فتاة غنية"
"تعرفان بعضكما؟" سأل شوتو و وقفت بجانبه السكرتيرة التي قد دخلت للتو وهم يراقبان الكيمياء العجيبة بين الاثنان "شيء من هذا القبيل" قالت يونا بهدوء و بسرعة اقفلت فم الاخر عندما كاد يتكلم "كنا نحرق المبا-"
"نحرق؟"
"لا تهتم انه أحمق بالكاد يعرف كيف يتكلم"
ازال آش يدها واردف بشيء من الانزعاج "هيه، اعرف كيف اتكلم"
"نعم صحيح"
"بالرغم من كونك قصيرة كالقنفذ إلى انك ما زلت تملكين الجرؤة لتسخري مني" اردف باستهزاء "لا أعرف كيف يمر الناس من جانبك دون الدوس عليك" تقرصه هي من جانب بطنه مما يجعله يتلوى ثم تقول بلهجة ساخرة "لان القنفذ له اشواك يا آش" يعيد هو كلامها بصوت ساخر وهو يقلدها "لان القنفذ له اشواك ني ني ني"
قاطعتهم السكرتيرة سوزي وقالت بابتسامة "يؤسفني القول لكن لدينا ساعتين ونصف لهذا التدريب -كمقدمة- ولا نملك وقت لهذا اجلوه ليوم اخر"
"من طلب منكي الكلام انتِ؟" سالها باستهزاء فباغتته ركلة من خلف لكن هذه المرة لم تكن يونا كان زيف الذي قرص اذنه بعد ذلك مباشرة "احفظ لسانك والا قطعته، اتفهم؟"
"عُلم سيدي" قال بسرعة مستسلماً وفرك اذنه بعدما تركها زيف، ينظر إلى يونا التي تكتكم ضحكتها بعبوس "لا تضحكي" همس بانزعاج وهو يلف وجهه بعيداً عنها مثل طفل سُخر منه
.
.
.
.
.
.
."ماذا تقصدين بولدت مرتين؟"
"هناك سجل ولادة في 2008 باسمها وكذلك الأمر في 2010 وهما متطابقان تماما، ولاحظت بأن سجل 2008 ليس ملحوظ بالكامل او معروف مما يدل على انه تم اخفائه"
ملاحظة: أحداث بوكو نو هيرو تدور في 2016 / 2017 واحداث قصتي تدور 2027 تقريباً يعني بيكون منطقي الوضع :-)
كان ذلك كل ما يتبادر إلى ذهنه لليومين الماضيين، بالكاد يستطيع التركيز في حياته بسبب التفكير بالأمر في بعض الأحيان كان يصب جام تفكيره بالعمل ويهلك نفسه تماماً دون الحصول على راحة لكن الأمر ما يزال يتبادر في ذهنه وهو يكره هذه الحقيقة كونه لم يعتاد على التفكير بأحد لتلك الدرجة وخصوصا أثناء العمل
أنت تقرأ
إعادة تأهيل الشرير | Villaine Rehabilitation
Teen Fictionلا تذرفي الدموع بعد الان، لا تليق بجمال عيناك.... سأكون هنا من أجلك حتى عندما لا تكونين انتي.... وستكونين من أجلي حتى عندما لا أكون انا احفظي ذلك كما تحفظين اسمك ملاحظة : قد تحتوي هذه القصة على بعض المواضيع البالغة و الحساسة التي قد تكون مزعجة للبع...