Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
''فِيرَأْسِيمَقْبَرَةُُيَسْتَيْقِظُمَوْتَاهَالَيْلاً'' * * * * * عزيزتيهيارجاءًفلندخلالمنزلونلعب عبست تلك الطفلة الصغيرة بينما تبحث بعينها في الأرجاء قلتلكيلاأريد،سأنتظرعودةأبي !! تنهدت السيدة بتعب و هي تفلت مقبض الباب و سرعان ما استدارت تلك الطفلة بخوف عندما اخترق مسامعها صوت طقطقة الكعب العالي انها تعرف مالكة هذا الصوت جيدا .. ألازالتهذهالمدللةترفضدخولالمنزل؟ انحنت الخادمة باحترام آسفةسيدتيهيلاتريدالتحركمنهناحتىيأتيوالدها تراجعت الطفلة للوراء عندما لمحت أن السيدة تقترب منها كعب أحمر اللون و أظافر طويلة باللون النبيذي أحمر شفاه داكن انها هي ، أطلقت. المراة قهقهة ساخرة مما أدى الى ظهور أسنانها البيضاء الناصعة والدها؟ كانت الطفلة تتراجع بخطواتها للوراء بينما المرأة تقترب منها هلحقاتظنينأنهوالدك؟أشفقعليك انهمرت الدموع من عيون الفتاة ثم سألت بنبرة مرتعشة م .مالذيتقصيدينه؟ ابتسمت المرأة بسخرية و هي تدير احدى خصلات شعرها الأسود حول سبابتها ذلكالرجلتخلىعنكلقدقال،انهلايريدكبعدالآنولأننالطفاءأخدناكمعنا بدأت الفتاة تنفي برأسها كالمجنونة و تردد مستحيل،مستحيل،لا،لالقدوعدنيكاذبة،أنتكاذبة !! وقفت السيدة أمام الفتاة ثم ضمت يديها الى صدرها و الإبتسامة تشق وجهها لوكنتكاذبةلماكنتهناالآن ارتجفت الفتاة لما سمعته من كلمات صادمة رغم ذلك لم تصدقها استدارت و كل ما رأته أمامها كان الشارع هل يا ترى هذه الطريق ستقودها نحو والدها ؟ ركضت بسرعة تعبر حديقة المنزل ثم توقفت عند حافة الرصيف تشاهد السيارات و هي تمر بسرعة سمعت صوت الخادمة و هي تناديها لاكنها لم تهتم عندما لمحت أن الطريق أصبح خاليا وضعت قدمها الأولى بتردد لتعبر ، بدأت تمشي بخطوات سريعة لاكن فجأة إخترقت مسامعها نبرة والدها و هو يناديها توقفت في منتصف الطريق ثم استدارت تبحث عن مصدر الصوت بتلهف أبي؟ كان صوت الصراخ هو آخر ما سمعته قبل أن تصطدم بها السيارة و يتحول كل شيءٍ للأسود . استيقظت و أنا أتنفس بسرعة و العرق يتصبب من جبيني بدأت أبحث عن زر تشغيل الضوء كالمجنونة أمسكت بكأس الماء أشربه بأيدٍ مُرتجفة ماهذاالكابوساللعينلماذايبدواواقعياجدا؟ امسكت جهة قلبي لقد كان يخفق بجنون هل كلام السيد جيون أثر بي لهذه الدرجة أصبحت أرى مثل هذه الكوابيس منذ آخر لقاء لنا ، كان ذلك مخيفا وضعت رأسي على الوسادة أحاول النوم ، لاكن من تلك الفتاة و السيدة ؟ لا أتذكروجهها كله فمها كل ما أتذكره هو و كعبها الأحمر أشعر كأنني رأيتها في مكان ما كأنتي ..كنت معها في وقت ما ..... أغمضت عيني أستسلم للنوم فأنا لا أعرف مالذي ينتظرني غدا * * * * شعرت بلمسات خفيفة على وجهي ابتسمت لأنني عرفت مالكتها من غيرها روزالين فتحت عيني ليظهر وجهها الجميل امام ناظري هل من المعقول ان هذه الملاك الصغير ليست أختي ؟الشخص الوحيد الذي أحبني ، تنهدت بإحباط لاكنني أعدت رسم ابتسامة مزيفة أخرى و احتضنتها روزالينصباحالخير ! ابتسمت لي تطبع قبلة فوق ظهر يدي ، استلطفت فعلتها ثم قبلت يدها أيضًا صغيرتيهلتناولتالفطور؟ نفت برأسها ثم علمت أنها انتظرت استيقاظي لنفطر انا و هي ، نحن نتصرف بحرية لأن أبي و أمي في رحلة عمل لشهر لا اعلم لماذا لازلت اناديهما هكذا لم أواجههم بعد بما عرفته ،أخبرني السيد جيون أن أنتظر لكي أنتقم لاكنني حقا ليست لدي الطاقة لخوض أية حرب طلبت من روزالين أن تسبقني ريثما أجهز نفسي وقفت أمام المرآة أتفحص مظهري قامة قصيرة و جسد هزيل كطفلة ،عيون ذابلة ، كدمات جسدي الزرقاء التي تظهر من العدم ،كل هذه الأشياء أحاول إخفائها هل انا الوحيدة التي ترى هذه العيوب ؟ لو كنت جميلة هل كان الجميع سيحبني ؟ تنهدت بضيق ثم دخلت الحمام ملئت حوض الإستحمام ثم وضعت جسدي داخله هذا يبعث للراحة ، أغمضت عيناي أحاول ترتيب أفكاري المبعثرة لا أعلم لماذا تبادرت صورة تلك المرآة في ذهني صوت ضحكتها لايزال عالقا في رأسي .. خرجت من الحوض ثم لففت منشفة حول جسدي استغربت من سماع صوت الخادمة داخا غرفتي هل تتحدث مع روزالين ألم أمنعها من دخول غرفتي دون طرق الباب شعرت بالغضب ثم اندفعت أفتح الباب مستعدة لأوبخها لاكن .. رجاءًسيدجيونإنتظرالآنسةيونابالأسفل تجمدت الدماء بعروفي عندما سمعت كلماتها لاكنني تأخرت بالفعل فقد فتحت الباب سلفا و توجهت نظراتهم نحوي !! وقعت عيني على هيئته الجالسة فوق سريري و قناع الوسامة يزين وجهه كالعادة أمسكت بأطراف منشفتي كأنها ستذوب بسبب نظراته ثم صرخت بانفعال ماللعنة؟!! مالذيتفعلهبغرفتي؟ استدرت الى الخادمة أرمقها بغضب انحت الي مئه و ثمانون درجة ثم بدأت بالإعتذار ككل مرة أناحقاآسفةآنسةيونالقدطلبتمنهالإنتظا~ يكفي!! ابتلعت ريقها بخوف ثم خرجت من الغرفة بخطوات مسرعة هلهكذاترحبينبضيوفكعادةً؟ اعتصرت قبضتي أكبح غضبي و نسيت مظهري الشبه عاري أمامه مالذيتتوقعمنيأنأفعلهلتريدنيأنأرقصلكمثلا،لقددخلتغرفتيودوناذنأيضا ! وقف من مكانه ثم شرع بالإقتراب مني و عيناه تخترقني لمأقصدذلكيونا،هلكلشخصيدخلالىهنايُستَقْبَلُبهذاالمظهرالفاحش؟ تراجعت للوراء بخطوات مبعثرة يا أرض انشقي و ابلعيني ! انكانكلاميصحيحافذلكسيكونسيئًا،سيئًاجدا توقفت عندما شعرت ببرودة الحائط تلسع جلد ظهري تتوقفعنقولالهراء،فلميسبقأندخلأحدغرفتيبهذاالشكل! رفع حاجبه بتساؤل هلتقولينأننياستثناء؟ تجاهلت كلامه أحاول إخراجه من الغرفة انتهى ✅
