عندما عادوا من رحلتهم إلى لوس أنجلوس، ذهب جيمين إلى المكان الذي أخبره به سوكجين
قال شقيق يونغي
من الغريب أن يونغي لم يذهب مرة أخرى
عندما ظهر حديث الطبيب النفسي عبر الهاتف
لكنه كان هناك، واقفاً أمام المكتب أو أياً كان ما تسميه، في انتظار أن يتم الاعتناء به
عندما فُتح الباب، استقبله رجل ذو شعر داكن ، لم يكن لديه حتى صورة طبيب نفسي
" تفضل، سكرتيرتي أخبرتني أنك تريد التحدث معي"
تقدم جيمين للأمام ودخل المكتب، كان مريحاً جداً، وجيداً جداً، وشعر بالراحة هناك
"أنت هوسوك، أليس كذلك؟"
"بالضبط، هل أنت جيمين؟"
" نعم، ولكنني لم آت من أجلي "
جلس جيمين بشكل مريح وعبس الطبيب قليلاً.
" اذاً؟"
" لقد حضرت من اجل مين يونغي "
وهذه الكلمات غيرت تعبير هوسوك قليلاً
"أنا زوجه، أريد أن أعرف عنه"
"يونغي لم يتحدث معي مطلقاً لاخبرك بأي شيء، أنا غير مخول"
" لو سمحت "لعق جيمين شفتيه " في كل مرة أحاول الاقتراب منه يدفعني بعيداً و... أوه..."
وضع جيمين أصابعه نحو الشفة المتشققة التي كانت تشفى
"هل فعل يونغي هذا بك؟"
" إنها المرة الأولى التي يفعل فيها ذلك "أجاب جيمين "ولم يضربني من قبل"
ومن الواضح أن هذا قد غيّر موقف هوسوك قليلاً
" ليس عليك.. هذا يعني...."
نهض الرجل من مقعده ليبحث عن ملف أخضر ويأخذه إلى المكتب
"لقد عالجت يونغي منذ أن كان اصغر سناً "
جيمين بلع
" يونغي حيوان يخاف من الجميع ومن كل شيء. عندما يشعر الحيوان بالخوف يكون له رد فعلان: إما أن ينغلق على نفسه أو يهاجم. يهاجم يونغي ليدافع عن نفسه، حتى لا يتأذى مرة أخرى"
" مرة أخرى؟"
" لم يلتئم جرح عائلته أبداً. إن الطفل الذي يبدأ في النمو في بيئة عائلية مسيئة لا يمكن أن يكون مثالياً في وضع البالغين"
أنت تقرأ
الحب للأغنياء • YM مكتمله✓
Romanceزواج مين بدا مثالياً أمام الكاميرات.. فقط أمام الكاميرات
