00

146 66 156
                                    

بسم الله رحمن رحيم
______________________________

سأغرقك في عالم من الكلمات، ستعيش كل لحظة وكأنها لك، تشعر بالبرد القارس، حرارة الشمس، وحتى طعم الدموع على شفتيك.

سأغريك بعالم من الأحلام، حيث يتلاشى الواقع ويحل محله عالم من الإمكانيات اللامتناهية.

وستترك أثراً عميقاً في قلبك وروحك.

__________________________________

البارت (00): المقدمه
_________________________

لنبدأ على بركة الله
___________________

في ليالٍ مظلمة، حيث تتلاشى الحدود بين الواقع والحلم، تلتقي عينها الزرقاء، تلك العيون التي كانت يوماً ما تعكس براءة طفل، بعينيه الغامضتين اللتين تخفيان عمقاً لا يُدرك.

هو الغريب الوسيم الذي يحمل في قلبه أسراراً لا توصف، أسراراً غارقة في الظلام كقاع بحر عميق.

وهي الملاك الذي كان يوماً ما رمزاً للنقاء، لكن الخيانة والخذلان حطما ذلك النقاء، وحولاه إلى ظلام دامس.

كانت تحب بعمق، حبًا أعمى جعلها تنسى قوانين عالمها السماوي. لكن خيانة حبيبها، الذي كانت تعتبره كل شيء في حياتها، كانت بمثابة طعنة غادرة في قلبها. سقطت في خطيئة لم تغفرها لها السماء، فحُكم عليها بالتحول. لم تعد تلك الملاك البريئة التي كانت تعرفها، بل أصبحت مزيجًا غريبًا من النور والظلام، من الجمال والقبح.

أجنحتها، التي كانت يوماً ما بيضاء نقية كالثلج، تحولت إلى لوحة فنية غريبة، حيث يتداخل النور والظلام في تناغم مرعب. كل ثانية تمر عليها، يشعر الشر بأنه يتغلغل في جسدها أكثر فأكثر، يأكل روحها ببطء، ويحاول أن يسيطر عليها تمامًا. هي تحارب هذا الشر بكل قواها، لكنه أقوى منها بكثير.

في أعماقها، لا تزال هناك شرارة من الأمل تتألق، أمل في العثور على الحب الحقيقي، الحب الذي يداوي جروحها العميقة ويخلصها من هذا العذاب.

لكن هل سيجدها هذا الحب في عالم مظلم كهذا؟ وهل ستتمكن من التغلب على الشر الذي يسيطر عليها؟
هذه هي قصة ملاك وقعت في شرك الخيانة، وتحولت إلى كائن غريب، تسكنها ملائكة ونيران جهنم في آن واحد. قصة حب وخيانة، ونور وظلام، وقوة بشرية تواجه قوى خارقة.

_________________________________

استعدوا لغوص عميق في عالم سحري، حيث تتشابك الخيوط بين الحب والخيانة، والنور والظلام.

رواية خالية من أي محتوى غير لائق، ولكنها مليئة بأحداث مشوقة ومشاعر عميقة قد تلامس أعماقكم.

استمتعوا برحلة مليئة بالمفاجآت والرومانسية الخالصة، مع لمسة من الفانتازيا التي ستأسر خيالكم.

ارجو أن تعجبكم و لا تنسو ان تدعموني بنجمه مثلكم و تعليق حلو

اجنحة اليل / اجنحة الليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن