ACTION | مَلاذِي الأخّير

Chapter 2

تمسَك بالسكِينه الحاَدة نحوَا أعلَى كتَفها تغمضَ عينيهَا

تشجَع نفسَها لأنَها مجرَد خطوَه واحدَه وستتَجه نحوَا الحريِه التي طالمَا أرادتَها

غرسَت السكيَنه بكتفَها واخذتَ تعض على قطَعه قمّاش وضعَتها بفمَها حتى تمنَع صراَخها ولا يستيقِظ أحدًا بمَا أنَه منتصَف الليِل بالفعَل.

غرستَها أكثرَ وأكثر داخَل كتفَها ودموَعها تهطل مِن شدَة الألم الموَجع

اخذتَ تلفَ الكسَينه حولَ الشريَحه وسحبَتها و رمتَها بالأرضَ ثمَ سقطتَ على الأرضيِه تتشكَى لنفسّها من الألمَ

رفعتَ عينيَها ونظَرت بجدِيه نحوَا نفسِها وبدأت تربَت على كَفتها المجروحَ "- أحسنتِي !-" ثم َ نهضّت بصعوَبه تغسل يديِها وأرتدت قميصَها و سترتَها الممتلَئه بالدمَاء أخذتَ حاجاَتها على سبيل المَثال هاتفَها التي تملكَ به كلَ شيء يثبت بأنها تتعرضَ للعنفَ

وأخذتَ أهم ما تملكَ .. وثيقهَ أثباتَ سرقتَها من أحدَى أدراجَ والدتّها وثيَقته تثبت بأن دايمون دِي غامبينو ليسَ أبً لهَا

فتحَت نافَذه غرفتَها نظّرت نحوَ الأرضَ وكان بالفعَل طول المساَفه كبيِر جدًا

ثمَ أبتسَمت بخبَث "- يمكننَي القول بأن البرت كسرَ ساقي ؟ جيدَ!-" وضعَت قدميَها برفق أخذتَ تنزل ببطَء ثم تصَل للمنتصفّ وترميِ نفسّها

وبالفعَل وصلتَ للمنتصَف بصعوَبة اخذتَ تتنفَس بصعوَبه تامَه أستجمَعت قواَها ثمَ رمتَ نفسَها بمجرَد وصوَلها للأرض أنهاَرت من الألمَ

التوَى كاحَلها لكنَ لم تنكسّر، عضتَ شفتيّها ونهضَت بصعَوبَه أخذتَ تمشي ووقَفت تنظرَ للحراسَ من يحرسّون البوابَه الأماميَه وهذا ما جَعلها تهرب من النافذَة

تبقى فقطَ السورَ الذي ستتجاوزَه
وضعَت قدَمها وتسلقَت ببطء شديِد مِن أجل كاحلَها وبصعوبَه ايضًا أستطاعت الخروَج

خرجتَ و أخرجتَ هاتفَها أتصلت علَى المحققَ الذيِ وعدّها بمساعدتَها قبل 5 أشهر

أستغرّق الأمر كل تلكَ الأشهَر مِن أجلِ أثبات العنفَ الذي تتعرضَ له

"- ديِانا؟ بالفعَل لا تقلقِي أنَا بالشارَع الخَلفي أنتظرَكِ!-" أرتاحت دياَنا لسماعَ صوته ظنَت أنه يخدَعها