✨الجزء الخامس✨

1 0 0
                                    

بسم الله نبدا ☺️
اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمد 🌺

وصل جمال وليلي الي فيلا ليست بالفخامه التي كانت تتخيلها ليلي

كان باسم عالم بقدوم ليلي وجمال
فكان يجلس في غرفه المعيشه ينتظرهم هو وفاطمه كانت رنيم في غرفتها تدرس هي وفارسها وزين في دروسه

رن جرس المنزل فتحت الخادمه
كانت ليلي اخر مره تري فيها هذا المكان عندما كانت في العاشره

اتي خالها باسم اليها وهو يفتح ذراعه
واحتضنها لم تبادله العناق فقط ابتسمت له
باسم: ينفع كل الغيبه دي
ابتسمت له بسماجه
فقرصها عمها في الخفاء
تكلمت ليلي: سوري يا خالي بس كنت في اسبانيا تخيل
تخطي باسم استهزائها ودعاهم للدخول

فاطمه: اومال فين شنطه هدومك
ليلي: في شنطه العربيه
جمال: دلوقتي حد يجبها

جلسوا يتحدثون في مواضيع عده
وكان يظهر علي ليلي بعض الضيق

جمال: طيب انا همشي
فوقفت ليلي هي ايضا
باسم: ايه رايحه فين
ليلي: عمو جمال ماشي همشي انا كمان
جمال: هي متعوده بس اقعدي يا ليلي

ذهب جمال بالفعل وكانت ليلي حزينه جدا
لا تريد تركه
دخل احد البودي جارد الي الداخل بحقائب ليلي

ليلي بكتم البكاء: طيب فين اوضتي
وقفت فاطمه واخذتها الي الاعلي ودلفت معها الي الغرفه وفتحت لها ذراعها وضمتها وقالتها : عيطي متكتميش في قلبك
فبكت ليلي بشده لم تجد ابدا من تبكي في حضنه بعد والدتها انها تشعر بالامان مع هذه السيده

فاطمه: هديتي خلاص
هزت ليلي راسها بنعم
فاطمه: طيب هسيبك تغيري هدومك واجي اساعدك في ترتيب هدومك
ليلي: لا شكرا انا هعملهم
فاطمه: لا غيري هدومك بس وانا هساعدك

فامؤمت ليلي براسها لها
بدلت ليلي ملابسها الي ملابس مريحه وفردت شعرها وفتحت الباب وجدت فاطمه بانتظارها
فاطمه: سبحان من صورك يبنتي جمالك لا يوصف
ابتسمت لها ليلي بحب
دلفت فاطمه وبدات في ترتيب الغرفه مع ليلي

في احد الاحياء الشعبيه
وفي احدي منازلها

كانت ترتدي ملابسها بكسل من يذهب السابعه صباحا لدرس اخ من هذه الثانويه

(كل الابطال في الثانويه مدري ليه)

(كاميليا ثانويه عامه قد رنيم هي اصلا صديقه لرنيم تمتلك عيون خضراء ايضا (ملاحظين ايضا ديي خليكو فاكرينها)

تقابلت رنيم هي وكاميليا

كاميليا بنعاس: اااه ياني عليك مستر
رنيم: انتي لسه نايمه فوقي تعالي اما احكيلك
كاميليا: احكي يختي انا نمت امبارح ونسيت ابعتلك
رنيم: بصي يا ستييي طبعا ليلي دي جت امبارح هي وعمها الي هو اخو باباها عشان هو تعبان وبعيد الشر ممكن يتوفي فرجعلنا ليلي عشان لما باباها ومامتها اتوفو هو الي قرر ياخدها معاه
كاميليا: طيب ليلي دي معندهاش اخوات
رنيم: هو محدش حكالي بس المفروض هي عندها اخت كمان كانت مع والدها ووالدتها في العربيه يوم الحادثه بس ملقوش جثتها هي تقريبا البنت عايشه وهما عارفين هي فين بس مش راضين يعرفوني
كاميليا: طيب كملي
رنيم: انا مقعدتش معاها امبارح بس بصيت عليها كده وانا خارجه كانت قاعده مش طايقه حد وعايزه تمشي مع عمها
كاميليا: طيب اوصفيلي البنت دي
رنيم: هي بيضه وشعرها كيرلي وعيونها زي عيونك كده نفس العيون سبحان الله
كاميليا: الله طيب اتعاملتي معاها ولا لسه
رنيم: هي اصلا من لما عمها مشي وطلعت علي الاوضه ومطلعتش منها
كاميليا: طيب ادينا وصلنا

شعلة الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن