الأّقحوانُ الأبيض : 7

19 4 9
                                    

++ قراءة مُمتعة ++
فوت و كومنت 💜

..

..



" ما تفسيرُك سونغّهوا " صاح يُوسانغ الغاضب

جلس سونغّهوا على الأريكةِ و اشعلَ سيجارتهُ ليستنشق الدخان و يزفرُها
" لستُ مجبراً على التبرير "

أطلق يُوسانغ ضحكه ساخِره
" و لهذا تتأخر عن إجتماعاتنا كل ليلة "

حدقَ سونغّهوا إلى الواقف و اردف بصوتهِ الهادئ
" ما الذي أحضرك؟ "

"  لأنك لم تأتي منذُ ليلتان، قلقتُ من أن الياكُوزا عثروا عليك" تحدث يُوسانغ و اكمل حديثه
" و لكنه يبدو و بأنك تستمتعُ "

نظر إليهِ سونغّهوا بحده
" فلتلزم حدودك  "

" كلا لن ألزمُها لقد دخلنا إلى هذه البيئةِ معًا لذا سنخرجُ منها معًا أحيائنا كنا أو أموات "

صمت قليلاً و اكمل
" و لكن لعلمك أُريدُ الخروج منه حيًا "

لم ينطق سونغّهوا بكلمة و ظلَ يوسانغ يرمي حديثهُ هنا و هناك
" إننا في خطر سونغّهوا، الياكُوزا يملئون الأرجاء و نحنُ في منطقتهم لذا أرجوك أن تتوخيَ الحذر ولا تنخرط مع إيّ كان "

" سنتعاملُ مع الياكُوزا بكل حذر يُوسانغ و سنخرجُ منها عائِدون إلى ديارنا و أنهاءُ سُلطتهم علينا "

حدقَ يُوسانغ إلى صديقهُ الذي غادر باريس برفقتهِ
" لا تجعل ما حدث مع سان يُعادُ قصته "

" فليرقُد في سلام " نطق سونغّهوا

" هو قد استسلم للحُب و هذا ما جعلنا نتدمرُ هناك، فأترجاكَ أن لا تنخرط في الحُب.. و تعلمُ كيف ستكون نهايته"

تفهّم الآخر قلقِ صديقهُ و خوفه، فحقًا عملهم هذا لا يرحم و في إيةً لحظه سيخسر من يحبُهم و من يقُدرُ وجودهم في حياته

" لا تقلق يُوسانغ "

..

..

مازال سونغّهوا يترددُ إلى يُوداي فهو يشعر فقط بالحُريةِ حين يكون بجانبه، حُريةً لم يشعر بها سابقًا و لربما هذا ما أحتاجهُ.

صادفَ ذلك اليوم عُطلة البحر و هو عُطلة رسمية يستغلها اليابانيون في أخذ نزهةً إلى الشاطئ وما إلى ذلك. لذلك قررَ الأخوين قضاء تلك العُطلةِ للأضافةِ ذكرياتٌ جديدة و أختارَو فُوكوكا وجهتهما فما يمتازُ بهِ هو التنوع فيمكنك الأستمتاعُ بالطبيعةِ و المُحيطات في آن واحد.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 08 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الأّقحوانُ الأبيض حيث تعيش القصص. اكتشف الآن