PART FOUR....... طعنه

137 6 1
                                    

ليست الشجاعه في قتل التنين بل الشجاعه هيا ان تصعد عليه.....

•~•________________________________•~•

تجمد تايهونغ مكانه، هل يريد طفل؟.. هو يريد رويث لال جيون اللعناء؟...

لقد منحه جده الوراثه منذ ثلاثه عشر سنه وها هو يقول انه يريد وريث

نظر له تايهونغ لينفي مع قوله: جونكوك انت تريد طفل مني... انظر الي ما حل علينا جونكوك بعدها فكر بالطفل الذي سيأتي...

ليردف جونكوك بحده: تعلم انه منذ وقت طويل انا لم المسك.... " لكني لا اريد... " اردف تايهونغ بهمس " انت زوجي وهذه حقوقي صحيح هوسي.. " وهنا شعر تايهونغ بالغضب، لقد اكتفى من فرط المسمى بزوجه عليه هو الي الان يحاول ان يتعايش معه لانه يعلم اذا هرب لن ينجو ابدا، هو الان في بحر عميق ويغرق به ببطئ....

ابعده تايهونغ بعنف مع قوله بصراخ وغضب: انت من اوصلتنا لهنا... لولا ذالك اليوم اللعين لكنا الان عائله سعيده مكونا مني ومنك وبعض الاطفال... لقد.. لقد دمرتنا جونكوك، لقد دمرتني انا، اغتصبتي عذبتي ضربتني استغليتي مارست ساديتك علي والي الان لم اقل شئ لانني عندما اقول انت تستخدم ساديتك بشئ يسمى عقاب لكني سئمت.. انا حقا سئمت، انت دائما تفكر في مصلحتك وبعدها الجميع، انت لا يهمك غير نفسك جونكوك....

انت تريد طفل مني ليرث الزعامه صحيح... هذا ما تريده، انت تفكر بطفل غير مباليلا بعلاقتنا التي تدمرت من الاساس ولم يعد هناك شئ يسمى جونكوك و تايهونغ... اتعلم كم تعذبت عندما هربت منك، اتعلم ماذا حدث لي بعد ان هربت منك... لقد دخلت في مرحله اكتئاب تعالجت منها لمده سنه والجسديه لمده سنه اخرى، في الثلاث سنوات اللعينه التي هربت منك بها لم ارى حياتي مثل باقي الناس بالكان همي هو ان اعالج نفسي منك

... ل.. لقد دمرتني جعلت مني مريض نفسي يعيش بالاوهام.... قتلت الطفل الذي داخلي... لم... لم اعد تايهونغ الذي تعرفه "ومع كل كلمه يقولها الاخر كان جونكوك ينظر اليه، ينظر الي ما فعله، الايام الذي عذبه بها.. اليوم الذي لم يصدقه عندما قال له انه ذهب الي الطبيب...ادت بهم الي خساره طفلهم...

لاحظ جونكوك ارتجاف الاخر القوي مع تنفسه السريع واحمرار عيناه وبسرعه حضنه جونكوك مع ابعاد تايهونغ عنه " ا.. اتركني ايها اللعين... توقف عن هذا... ابتعد انت لم تعد جونكوك الذي اعرفه.. جونكوك هو الوحيد الذي يحق له ان يفعل هذا اينما انت لا... "

«هوس الزعيم جيون» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن