سلام
طبعا اريد اشكر كل شخص صوت و قرا روايتي و هذا البارت هدية ♡
استمتعوا ~
.
.
.
.
اگول اسف على غيابي يا أغلى حب بكتابي
يطول الوگت او يگصر ترا انت اغلى احبابي
.
.
.
.
الجمعة
8:00 pmبعد مرور اسبوعين على الحادث كان جود يساعد والدته اللي جانت تغسل صحون الاكل ، كان ياخذ الصحون المبلوله حتى ينشفها و يرجعها لمكانها و بعد ما خلصوا جهزت روفان الچاي و صبته بعدها نادت لجود حتى يوديه لوالده اللي كان عنده عادة شرب الجاي ورا كل وجبة ، ياخذ جود الصينية و يوديها لابو اللي كان جالس على وحده من القنفات و يتصفح موبايله ، يخلي جود الصينية على الطبلية القريبة يم والده ويقرر بعدها يروح ،لكن والده اللي كان اله رأي اخر ناداه حتى يرجع بعدها
"جود ، تعال"
توقف جود راجع بعدها لوالده منفذ طلبه
" ها بابا آمر"
ناظرله ابوه و اردف
"تعال اكعد اريد احجي وياك لو ما يصير"
ارتبك جود اللي جان واقف و نظره للارض ، كانت عادة تجنب ابوه من صغره و السبب الخوف و الرهبة اللي مسببها اله فؤاد لهذا السبب من يوقف گدام ابوه يصير خايف انو يخطئ و بعدها يتعرض للضرب و ما يقتصر هالشي عليه بس بل امه كذلك تاخذ نصيبها من الضرب ، روفان كانت ضعيفة و غير قادرة على شي غير انو تصبر لان تعرف انو لو طلبت الطلاق فمن سابع المستحيلات انو تشوف ابنها بعدها و يمكن حتصير متشردة بسبب عمها اللي اخذ كل ممتلكات والدها و شمرها بعدها هو حتى الدراسة ما سمحلها انو تستمر و خلاها تعيش ببيته كالخدامة الى ان تزوجت فؤاد اللي عيشها و جود بجحيم ثاني .
كعد جود على القنفة المقابلة لقنفة والده و عيونه باقية على الگاع
تنهد فؤاد متقزز من ابنه و شخصيته اللي صارت تشبه شخصية امه بس رغم هذا حاول انو ينطي فرصة ثانية حتى يحجي وياه
"تدري هاي اخر سنة الك فلازم تشد حيلك و ما تسخت واضح"
همهم اله جود اللي باقي على نفس وضعيته و رد ابوه يساله مره ثانية
"شخبار يزن صلح سيارته؟"
اردف جود "اي الحمدلله فد يومين و يرجعها من الصيانة"
انزعج فؤاد يرد باستهزاء "طبعا يصلحوها لعد المن نايمين على كل هاي الفلوس"
من لما جان فؤاد صغير جان يكره اخوه عبد الله ويحسده على كلشي يمتلكه حتى من تزوج بلقيس اللي جانت من الجميلات بزمنها و شكد جان يتمناها بس ما انقسم اله هالشي و بقى يحتفظ بغيرته و حسده تجاه اخوه اللي اوضاعه كانت ممتازة بحكم رتبته بالإضافة الى انو بلقيس كانت بنت تاجر فما كانت امور الحياة صعبة عليهم بينما هو حالتهم كانت متوسطه تقريبا حيث كانوا ساكنين بمنزل ابوه اللي تنازل عنه عبد الله وضاري لاخوهم فؤاد و طلعوا يشوفون حياتهم و راتبه كان بسيط و ما كان يكفيهم و بحكم انو فؤاد ما كان يحب الدراسة بدا يشتغل و يجمع فلوسه بعد ما كمل ثاني متوسط و ترك بعدها خلص فلوسه كلها على الشرب و غيرها و ما عرف شلون يستفاد منها فبقت حالتهم المادية ضعيفة مقارنة بباقي اخوته.
أنت تقرأ
مُهَيَّمْ
Romanceطبعي ماي وانتَ تدري الماي من يهواله شجره يموت بيها. ••••••••••••••••••••••••• *رواية مثلية عامية +18*