P4

1K 59 8
                                    


سلاام
اولشي اريد اشكر كل الجميلات اللي علقوا تصدگون من كد الفرحة كل شوي ادخل اقراهم 😅😅
يب فشكرا الكم 🌹
استمتعوا ~
.
.
.
.
.
.
.
.

10:40 pm
جان متعصب ويصيح متنرفز من اجبار والديه اله  و فوگ هذا هو يشوف نفسه الصح و اللي انظلم
يرد ابوه محاول مراضاته و اقناعه بالذهاب معه بس يردف بعصبية
"كلت ما اروح يعني ما اروح گوة هي مااريد"
تكوم بلقيس و هي تحس سكتت لابنها وافعاله المخزية هواي و أردفت بعصبية
"وحق امير المؤمنين يا يزن اذا ما سمعت الحجي و رحت وي ابوك بعد ما تشوف سيارتك و حتى بطاقتك اوكفها كافي سكتنا الك كلش هواي"
شخصية يزن جانت مشابهة لشخصية بلقيس بقوة شخصيتها و تأثيرها احيث جانت جريئة و ما تخاف من اكبر واحد و لو تريد تسوي شي فراح تسوي لو كلها انگلبت ضدها بس على الرغم من قوة شخصيتها من لما جانت صغيرة جانت ناضجة و واعية و تعرف الصح من الخطأ و جانت ذكية ما تسوي شي اذا ما تحسبله الف احساب و للاسف يزن ما ورث نضوجها و عقليتها و بسبب دلال ابوه المبالغ خلاه يخرج عن السيطرة مثل ما تكول امه و بعد ما عرفت بالمشكلة اللي سواها ابنها من اخته الكبيرة سجى راحت و تعاركت وي عبدالله وبعدها عاقبت يزن اللي ما جان مهتم لان يشوف انو ما دام ابوه بصفه فما راح تكدر تسويله شي و اللي زاد هذا كله من عرفت بعبدالله اللي صلح سيارة ابنه كانت تريده يتعلم من خطأه و انو انفعاله و ضربه للولد كان خطا و فوگ هذا عدم خوفه من القانون و فعل اللي يريده بدون حسيب او رقيب لكن خطتها كلها فشلت بسبب عبدالله اللي حاول يهدي الامور بينهم بس ما كدر بسبب ابنه اللي ما جان يحترم امه و يرد عليها بعصبية
"ما اسمع الحجي و ما اروح و فنج تاخذين السيارة لو البطاقة "
رغم معرفة يزن بشخصية امه اللي قطعا راح تسوي الشي اللي تريده بس هو ما جان يريد يروح لو شنو تسوي امه خصوصا بعد الموقف الصار حس انو كبرياءه انجرح و انو مستحيل انو يلاكي و يشوفه

تنهد ابوه ما جان يعرف شلون يتعامل وي الاثنين هو بالفعل ما جان راضي عن ابنه وتصرفاته تجاه امه و خصوصا انو هو ما يدري شنو السبب اللي يخلي يرفض و هل انو صار شي ما ذكره جود اله بالحادثه وقتها ، تجاهل كل التساؤلات اللي خطرت بباله و قرر انو ياخذ بلقيس على جهة و يهديها لانه الحل الوحيد بالنسبة اله ، يردف بعدها قاطع العرك مرزل ابنه
"ادبسزز طايح الحظ شلون تحاجي امك هيج يا عار يلا ولي منا "
يروح بعدها يزن صاعد الغرفته و هو متنرفز تحت انظار امه المستشاطة غضب بس بسبب تدخل عبدالله للمره الثانية هي ما كدرت تسوي شي احتراما لوجوده و اردفت بعدها
"مو كافي كل مره تمشيها اله حسبالك هذا راح يسمع كلامك من تصير خوش وياه"
يردف بعدها عبدالله مهديها
"ميخالف يا حبيبتي بلقيس انت تدرين بي بعده شاب و طايش صدكيني بعدين يتعلم و يبدي يفرق بين الصح و الخطأ بعدين انت تدرين بي هو عصبي و من يتعصب يكوم يسوي اشياء غلط بس من  يرجع لوعيه يبدي يصحح أخطاءه ما يصير احنا نظل نعاقبه على كل صغيرة وكبيرة "

مُهَيَّمْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن