الفصل الأول

363 8 0
                                    

كان يجلس هو بكل هيبه وجبروته علي الكرسي الخاص به في المكتب يقرأ بعض الأوراق بتركيز شديد إنه هذا الشخص الوسيم  أوس الكيلاني أوسم رجل أعمال ويعد من أصغرهم سنا التي يتميز بطبعه الحاد قطع تركيزه صوت دق علي الباب دلفت إليه السكرتيره نسمه في هدوء فاهي اسم علي مسمي فهي كانسمه في هدوءها وجمالها الهادئ التي تزينه أكثر بحجابها الجميل وهي تقول احم حضرتك يافندم الأستاذ إياس بره عاوز يدخل رفع هو وجهه من علي الورق وقال هو محتاج إذن مهو بيدخل علي طول  نسمه معرفش يافندم هدخله لحضرتك فورا هز رأسه علامه علي الموافقه تمام دخليه لم يكمل كلامه وكان قد دخل بالفعل  إياس بمرحه المعروف صباحه أبيض ياباشا والله حبيت أعمل نفسي محترم وكده بس مقدرتش أصبر الصراحه فدخلت  أوس تقصد طبيت زي القضي المستعجل المهم روحي انتي يانسمه ومتدخليش حد وابعتي اتنين قهوه وحده ساده واتنيه مظبوط بسرعه نسمه بهدوء تمام يافندم كل هذا يحدث امام هذا العاشق الصامت انه إياس فهو يحب نسمه بجمالها وهدوءها ولكنه يقول مش هينفع ادخلها في حواراتي انا واحد مش ضامن نفسه اخرجه من حديثه الداخلي هذا أوس وهو يقول عجباك اتقدم بدل منتي عمال تبص من بعيد  إياس مش هينفع المهم ناوي تعمل ايه في الصفقه الجديده كمال الشناوي داخل بمبلغ كبير جدا وعاوز يخدها  أوس وهو ينظر له نظره ذات معني وعلي شفاه ابتسامه جانبيه خليه يخش بكل مايملك حتي أوس الكيلاني مبيخصرش أبدا....  علي جانب أخر شركة هذا الكمال يجلس علي مكتبه وبجاوره السكرتيره الخاصه به التي ترتدي هذا الفستان أقصد القماشه التي بالكاد تغطي القليل من جسدها وهي تميل إليه بغرض إعطاءه الورق وهي تتحدث بدلال لايليق عليها نظرا لكمية المكياج التي تضعها اتفضل ياقلبي اقصد ياكمال باشا  كمال بنظره خبيثه هاتي ياحبي اقصد يانهي ضحكت هذه النهي بصوت رقيع اتفضل يا باشا دا ورق الصفقه اللي حضرتك داخل فيها إنته وأوس بيه الكيلاني نظر كمال أمامه وهو يقول لازم اخد الصفقه دي مهمه جدا بالنسبالي...  وفي مكان آخر عند هذه الجميله الحسناء صاحبت الوجه البريئ الطفولي بعيون زرقاء كالسماء الصافيه ليان هذه الجميله نقيضت اباها في كل شئ وهي تقرأ في كتابها وهي تفكر في شكل بطلها منقذها من هذه الوحده التي تعيش بها فهي لاتحب العمل ولا الخروج من المنزل عكس من في سنها ياتري هيكون شكله عامل ازاي يارب يكون طيوب ومش شرير 😈 وحنين خالص يارب ...  في مكان آخر مكالمه تدور بين شخصين الشخص الأول ايوه يا باشا هي هنا في القصر بتعهم لوحدها الشخص الآخر كويس هتها وتعالي علي المكان اللى اتفقنا عليه الشخص الأول حاضر ياباشا هجيبهالك لحد عندك ولا يهمك أغلق الخط وهو يقول وبكدا نكون بنبدأ اللعبه.....  بعد فتره دخل هو بكل جبروت إلي هذه الفيلا الخاصه به الموجوده في مكان شبه مقطوع دخل عليها الغرفه وجدها مصطحه علي السرير بفعل هذا المخدر ذهب إليها وهو يثبت عينيه على وجهها وهو يقول ماذا يقع خلف هذا الوجه البريئ ياتري جال بعينيه علي كامل جسدها فوجد أمامه انثي صارخت الجمال بدأت تتملل هي في نومتها اثر ذهاب المخدر بدأت بفتح عينيها ويا ليتها لم تفعل فلم يقدر هذا الأوس رفع عينيه عن عينيها شبيهة البحر بدأت تتحدث هيا بتقطع اه اه انا فين اخذت تتذكر ماحدث........
فلاش باك.......
عندما كانت في غرفتها تقرأ في أحد كتبها شعرت هي بالعطش قامت لتسكب لنفسها القليل من الماء ولكن وجدت الإناء فارغ فهبطت إلي الأسفل كي تشرب حيث انه لا يوجد في هذا المنزل خدم كثيرون فجأه وجدت شخص خلفها عندما استدارت لتري من هذا الشخص كان هو الأسرع في رش هذا المخدر علي وجهها فسقطت مغشي عليه حملها بخفه وقام بأخذها للمكان المتفق عليه..
باااااك.
عندما تذكرت مامرت به أدركت امر واحد فقط انها اختطفت أرادت الصراخ ولكن كان هو الأسرع عندما تحدث ببروده المعتاد  وهو يقول متفكريش محدش هنا احنا في مكان مقطوع نظرت إليه بخوف وقابت انت جيبني هنا ليه انا معملتش حاجه والله عمري مأذيت حد أجابها هو ببروده المعروف اممم عارف مأذتيش حد بس انتي هنا علشان حد قريب منك هو اللي عمل.. ليان.. مين دا انا مش فاهمه بتتكلم علي ايه.. أوس.. بكل برود مش لازم تفهمي حاجه انتي هتكوني هنا فتره لحد اما خلص اللي انا عاوزه وهسيبك بس علي الله تحاولي تعملي حاجه صرخ بآخر كلماته بصوت عالي جعلها تنكمش علي نفسها من شدة الخوف ليان بوجه محمر زادها جمالا وبراءه والله معملتش حاجه ومش هعمل حاجه خالص قالتها وهي تحاول كتم شهقاتها وتقليل بكاءها  نظر لها بكل برود خارجي ولكن داخله يصرخ من كمية هذه اللطافه الموجوده أمامه يكون أفضل ليكي إنك متغلطيش ومتحاوليش تعملي حاجه لأن وش البراءه دا مش واكل معايا ماشي  ليان مش فاهمم مش واكل معاك ايه أدرك هو أن هذه الفتاه الماثله أمامه إما أحد الأمرين شديدة البراءه أو الخبث....... علي صعيد آخر في شركة كمال وهذه النهي تجلس علي قدمه تتدلل عليه جاءه اتصال زفر بضيق وقال قومي يا نهي علشان اشوف مين قامت نهي وامسك هو الهاتف وتحدث وقال ألو الطرف الآخر ايوا يا باشا الهانم الصغيره اتخطفت كمال ببرود هانم مين الطرف الآخر بصدمه بنت حضرتك ياباشا كمال ببرود طيب راجع الكاميرات وشوف مين تحدث الرجل الآخر بتعجب حاضر يا باشا ثم اغلق الخط زفر كمال انفاسه وهو يسب تحت انفاسه ياتري مين ليه المصلحه في خطفها شرد قليل في الماضي وقال مستحيل اللي بفكر فيه الحوار داخلص من زمان......  ياتري هو ايه اللي خلص من زمان وأيه مصير ليان مع أوس وإياس مع نسمه.... البارت القادم انتظروني...... سوسو💔

انتقام الأوس للكاتبه seham khial حيث تعيش القصص. اكتشف الآن