15

120 17 18
                                    


نزل زان على عجل من سيارة الاجرة وكاد ان يدهس الأمن الذي كان يحرس المنزل في ذلك الوقت.  كان الحارس مندهشًا جدًا عندما رأى سيده الشاب الثاني يخرج من سيارة الأجرة ويركض؟  لأنه كان متأكداً من أنه ذهب للعمل في ذلك الصباح بسيارته.

سأل الحارس بفضول عندما رأى زان يقترب منه.

الحرس: السيد الشاب الثاني؟

زان يمشي بصعوبة ثم سأل.

"أين ييبو؟"

أجاب الحارس في حيرة
"إيه، لقد دخل السيد وانغ إلى المنزل لفترة ليست طويلة وبدا غاضبًا للغاية."  قال وهو يتذكر تعبير رئيسه عندما رحب به لفترة ليست طويلة.

دون أن يقول أي كلمات أخرى، ركض زان إلى المنزل مما فاجأ الحارس أكثر.

"هل حدث شيء؟"  سأل نفسه لكنه هز كتفيه واستمر في عمله.



دخل زان إلى المنزل، وعندما وصل إلى غرفة الجلوس، اكتشف أنه كان مظلمًا وهادئًا تمامًا كما لو لم تكن هناك روح فيه.

وأشعل النور فوجده فارغاً.  التفكير الجاد سيكون ييبو.

" بالطبع غرفته "

ثم ركض نحو غرفة ييبو دون أن يتوقف حتى لالتقاط أنفاسه.

توقف عند الباب وحاول فتحه لكنه اكتشف أنه مغلق بالداخل.  ثم طرق عليه بقوة.

"ي-ييبو؟"

............

ييبو!

............

وانغ ييبو، من فضلك افتح

.............

يرجى فتح والاستماع.

من فضلك..،... اسمح لي أن أشرح.

ييبو!!!

يرجى فتح الباب.

واصل ضرب الباب ليفتحه ييبو ، الأمر الذي تجاهله الرجل الموجود بالداخل والذي كان يسند ظهره على نفس الباب، وعيناه مغلقتان ولم يتمكن من إيقاف الدموع التي كانت تتدفق من وجهه.  لقد بدا فظيعًا ومكسورًا، وحتى الغرفة التي كان فيها لم تكن في حالة أفضل نظرًا لوجود الكثير من النظارات المحطمة على الأرض، وسرير محطم تمامًا مع وجود ثقب واضح في خزانة الملابس الضخمة. ( باليوم الاول زان حبس نفسه بالغرفة وبكا طول الليل والان ييبو
الكاتبة ناويه تجلطنه💔)

لقد كان الأمر كما لو أن وحشًا غاضبًا دخل في حالة من الفوضى دون رفيق وانتهى به الأمر بوضع عدوانه على الغرفة.

واصل زان ضرب الباب وصوته ينخفض ​​ويخفض ويخفض لدرجة أنه لم يعرف حتى متى بدأت الدموع تتدفق من عينيه.

Be Mine ❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن