البارت الثاني

196 22 16
                                    

اللهم صلّ على مُحمد وآل مُحمد

بنات ميصير تقرأون بدون دَعم ؛ ياريت لو تتابعون وتعليقات وتصويت حتى اعرف اكو قبول او لا !🤍

قراءه مُمتعه🤍

________________
(     مُرور زَمني    )

_ يقف امامي ، كالليث الجَريح ، نف  وجهه مُدمى والحقد يتناثر من بين عَينيه ؛ يتنفس هواءًا ويَزفرُ نارًا
يُريد فرصة لالتهامي ، لكنهُ لايقوى على ذلك

لان الأسد ضعيفُ امام لَبوته !

_ وداعة شارب ابويه ؛ اخذ ثاري منكم لو بعد سنين
راح اعيشكم نفس اللحضات راح اوريكم الويل
استهزأتوا بيه وكلتوا بنيه ، تبجي وتكمل حياتهه !

دكيت صدري بقوه واحجي ومثبته عيني بعينه لاهوَ يرمش ولااني أرمش

وحك الكفل زينب ، 
جايتكم .....

_______________________________

(    الان    )

_ منو اقوه برأيكم ، صوت الاجهزه
لو صوت الطلقه اللي اخترقت راس ابويه ؟
او منو يأذي اكثر
الضرب اللي نضربته لو المنظر اللي صار كدام عيني ؟

وكعت على ركبتي من بعد الطلقه كلشي سكن والمكان صار هادئ وكأن الكل جان يراقب اللي صار واللي راح يصير
حسيت عيني كامت تحركني والدم صعد لدماغي بكل قوته
شفايفي تلمست شي دافي نزل عليهه ، طك خشمي دم
صدري يرتفع وينخفض ، جسمي كله صار يرجف
رفعت راسي ليفوك وصرخت بكل ما الله انطاني من قوه

:_ باباااااااااااااااا

______________________________

رَحمه *

_ مرت ساعات وماكو خبر ، ماما صحت شويه بس متحجي شي ؛ بس تدعي وعينهه مورمه من البجي
وعلاوي نام بحضن غدير وغدير كاعده تقرأ قرآن بالزاويه ودموعهه تنزل

جان المكان هادئ محد بيه حيل يحجي وكأن اللي يحجي راح ينقتل او يصير بيه شي ؛ الكلام بيناتنه صار مثل التهديد ،

دقايق بس سمعنه رن تليفون اللي جان واكف بالباب
فتح الاتصال  وكام يصيح ويحجي

_ عليك العباسس !!!
وشسوه الخال ؟؟ ...  اييي عاشت ايده ***
واحنه ماكال شنسوي ؟؟ ...ديلا خوش ...هاهيه يمي

_ مافتهمت شصار كلنه كلبنه صار ينبض لدرجة نسمع نبضات بعض ، لزمنه ايدينات بعضنه خايفين
نفتح الباب بكل قوته ، دخل الزلمه نفسه

رفع سلاحه وكال

_ موتن يا *** ..

___
_ اهكذا رمي الرصاص سهلَا لحامليه ؟
أم انهُ تدريب على فقدان الانسانيه يأخذهُ كل من يحمله !
كيف لشخص أن يقتُل طفلا عمرهُ لايُناهز ال ٤ اعوام
كيف لهُ ان ينهي حياة امرأة بعمر والدته !
كيف له ان يقتل شابتان ، كل همهما كيف يكملان مسيرتهم الدراسيه بتفوق ،
لمَاذا ،،
كانت هذه الافكار تتعاصر في ذهن رحمه في نفس اللحضه التي رُفع السلاح بها
شريط الحياة الذي مره امامها ، لم يكن سوى
ضحكاتهم !
اما الان لاتسمع صوى صراخ ، وصراخ ، وصراخ ؛ ثم سكون
اصرخوا ؛ لابأس اصرخوا ؛
لكن لاتسكنوا ....

عقيق وفيروزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن