بين مشاعر متضاربة، قوى خارقة، يعيش الحوري جيمين و الأمير جونغكوك على حافة صراع قد يقلب العالمين رأسًا على عقب
هل ستتحقق نبوءة ما تحت الأمواج؟ هناك أسطورة قديمة تتحدث عن نهاية الصراع بين العالمين، ولكن النبوءة غير واضحة. هل سيكون جيمين وجونغكوك طرفي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
في أعماق المحيط الهادئ، حيث يسكن السحر الذي لا تدركه عيون البشر، كانت الحياة تدور في عالمٍ مختلف، عالم تكسوه ألوان الزرقة الداكنة والفضية المتلألئة، وتتناثر فيه أضواءٌ خافتة تأتي من مخلوقات مضيئة تعيش بين المرجان المتشابك. كان هذا هو مملكة الحوريات، حيث تلتقي الجمال والقوة في تناغم أسطوري.
في هذا العالم السحري، كان الأمير هو النجم الذي يسطع بين الجميع. لم يكن حورية عادية، بل كان الشجاعة و القوة و الحب في مملكتهم بأسرها شعره السحري الطويل المتدفق كان أشبه بشلال من الفضة السائلة، يتغير لونه بحسب مشاعره و حسب رغبته، ليعكس حالاته النفسية العميقة كانت أعماق عينيه تشبه المحيط ذاته؛ مليئة بالأسرار والحنان، ولكن أيضًا بالغموض الذي لا يدركه أحد.
كان جيمين يقضي ساعات طويلة في التجوال بين الشعاب المرجانية والحدائق البحرية، يستمتع بهدوء العالم الذي يحكمه والده لكن داخله، كان هناك شعورٌ غريبٌ ينمو. إحساس بالعزلة يتسرب إليه من حينٍ لآخر. رغم محيطه الرائع، ورغم كونه أميرًا محبوبًا بين شعبه، كان يشعر بفراغ لا يستطيع تفسيره. كان يشاهد السماء من تحت سطح الماء، ويشعر بالحنين نحو شيءٍ مجهول، شيءٍ لا يعرفه بعد.
الأمير كان بسن صغيرة و من الممنوع عليه منعاً باتاً ان يذهب إلى السطح والده اعطى امر كونه يعرف تهور جيمين و رغبته الشديدة باكتشاف حياة الناس و هذا ما يغضب بارك بشدة.
في هذا العالم، كانت الأساطير القديمة تحكي عن مستقبلٍ غامضٍ يربط بين الحوريات والبشر، لكن جيمين لم يكن يُعير هذه الأساطير الكثير من الاهتمام. فقد تعلم أن البشر لا يجلبون سوى الدمار لعالمه. ومع ذلك، كانت تلك الأساطير تغري قلبه الفضولي ولا يصدق بتلك الأمور عن البشر فبالنهاية هو لم يرى شيئ.
في كل مرة كان يستمع لها، كان يتساءل في نفسه"هلهناكشيءأكثرمنهذاالعالم؟هلهناكقدرينتظرنيخارجحدودالمحيط؟"
