Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
Enjoy!♡ _____________
إنه وَقت الغـداء لذا جـمِيع أفـرَاد عائلَتـهـا يجـتـمعُون حول طاولة الطعَام، لوهـلَة سـتـراهـم عائلَة مثـالية، لڪن احيَانا المناظِر خـادعة، صـحيح؟.
ڪان و ڪالعادة والدهَـا يتـرأس المَائدة، و عمتـهَـا الڪبرى على جَـانبه الـأيمَن، و والدتـهَـا على الـأيسَـر، ثـم هـناك شـقيقهَـا الـأڪبر يقابلهُ شـقيقهَـا الـأوسـط، و بجـانبه تَـقبع إبنة عمتـهَـا تـقابلهَـا هـيَ، و أخـيرًا أّصـغر أشـقائهَـا الذي يضجــع بالڪرسِـي الذي بجـانبهَـا.
ڪُل منهـم يَضع إهـتـمامه بصـحنه الذي أمامهُ، عداهـا هـيَ؛ ڪون عيناهَـا ڪانت مثـبتَـة على جـيا، إبنة عمتـهَـا، تـناظرهـا بحِدة..
أليس إسـتـخـدَام الهـاتـف ممنوع وقت الطعام؟، لما من تـقابلهَـا تـفـعل الأن؟!.
و ما زَاد حنقهَـا هـو أن لـا أحد مهـتـم!، بالرغم من أنهـم يسـتـطيعُون سـماع قهـقهـاتـهَـا الخـافـتـة بعضَ الشـيء..بدا لهـا أنهَـا تـحادث شـخـص ما.
تـقسِـم أنهـا لو أخـرجـت هـاتـفـهَـا لثـانية سـتـجـد الجـميع ينهـرونهَـا على فـعلتـهـا!!.
جـفـلت لثـواني تُـنزل بمقلتـاهَـا التـي تـتـخـذ الرمَاد بلونهَـا للـأسـفـل حينما شـعرت بشـيء بحرارة سـاخـنة قليلًـا يوضـع حيث فـخـديهَـا، أعلى قمَاش فـسـتـانهَـا.
نقلت أنظارهَـا لسـوبين، شـقيقهَـا الأصـغر، الذي قَام بمد علبة التـڪبوڪي لهَـا بخـفـاء من أسـفَـل الطاولة، بينما ابتـسَـامتـهُ الدافِـئة أخـبرتـهَـا أنه لـا يزال هـنَاك من يڪتـرث لـأمرهـا فـي هـذه العائلة؛ ڪون ما يُوجـد بصـحنهَـا هـو خـضَـار، و هـي تـعاني حسَـاسِـيّة منهُـا، عدى البَعض منهَـا بالطبع..
