◈ ━━━━━━━ ⸙ - ⸙ ━━━━━━━ ◈
حلَّ الشتاءُ ؛فـبرُدَ الطقسُ، هبّتْ الرياحُ مُولوَةً و هطلتْ الأمطارُ ، جرى الْماءُ في السَواقي، تبدلتْ السُحبُ الدكْناءُ القاتمة
إستقامَ ذو الْغمازتينِ مِنْ مضجِعـهِ باكرًا جِدًا عَلى غيرِّ العادَةِ، يَدعكُ جِفنيه لـعلَ النُعاسَ يُفارقهُ، خرجَ مِنْ غُرفتهِ المُشتركة يجرُ قدَميهِ ناحيةَ المطبخِ ناويًا شُربَ كأسٍ مِنَ الماءِ
سِوى أنَّ دوِيَّ الرعْدِ فجْأةً حالَ دونَ ذلكْ،إنتفضَ جسدهُ إثْرَ ذلِكَ و تِلقائيًا إلْتفتَ ناحِية نافذةِ الرُواقِ المَفتوحةَ عَلى مِصْرعيها، تَتمايلُ الستائرُ عَلى جوانِبها و تِتداخلُ زخاتُ المطرِ نحْوَ الْداخلِ
إقْتربَ مِنها حتْى يُغلِقها، كانَ البردُ قارسًا ينفذُ إلى العِظامِ؛ فـتصطكُ الأسْنانُ و ترْتعشُ الأوصالُ
أقفَلها، و قدّ تسلَّلتْ بعضُ القطراتِ مُبلِلةً منامتهُ الثقيلةَ،تنهدَ مُتذمرًا لـذلِكَ ؛ فـهوِ عليهِ تبديلُ منامتهِ حتْى لا يمْرضَ
"ييني؟ لِمَّ أنتَ مُستيقظْ في هذا الوقتِ المُبكرَ؟"
سألَ صوتٌ مألوفٌ مِنْ خلفهِ بـصوتٍ أجَشْ و بـشكلٍ مُفاجئٍ، إستدارَ الْمنشودُ لهُ يُطالعُ هيئتهُ الْتي تتقدمُ نحوهُ لـيُجيبْ
"صباحُ الخيرِ تشان-هيونغ، لقدّ كُنتُ عطشًا لـِذا كُنتُ في طَريقي للـمطبخِ"
همهمَ الأكبرُ مُتفهمًا ،مِنْ ثمَّ ذهبَ كِلاهُما لـذاتِ الوُجهةِ، الساعةُ حاليًا 5:50 صباحًا ، وتشانْ سوفَ يبدأُ بـإيقاظِ بَقيةِ الرفاقِ ؛ مِنْ أجلِّ التجهُزِ لـيوم عملٍ جديدٍ
𓍢ִ໋🌷͙֒
"إركبْ أنتَ و هُوَ قبلَّ أنْ أترُكَكمْ هُنا!"
وبخَ مينْهو بيْنما يتقدمُ ناحيةَ السيارةِ و كانَ أخِرَ الدالِفينْ مِنَ المسكنِ
"لكنْ هيونغْ، سونغْمين لا يدعُني أجلِسُ في المقعَدِ الأماميِ~"
تذمر أصغرُهمْ يضربُ قدمهُ بـالأرضِ، بيْنما رمقهُ شبيهُ الجراءِ بـتملُّلٍ قالبًا مُقلتيهِ، ضربَ مينْهو جبينهُ فاقدًا الأملَ في أنْ يكبُرَ هولاءِ الأطفالُ
" و مَنْ قالَ أنْ أحَدكُما سـيركبُ في المقعَدِ الأماميِ؟ أنَا مَنْ سوْفَ يفعلُ"
نطقَ تشانْ قادمًا ناحِيتهُم، حيثُ كانَ يُعدلُ بعضْ الأُمورِ عَلى جِهاز جيسُونغ اللّوحيِ في الْسيارةِ الأُخرى
"سِمعتُما؟ هيَا إلى الداخلِ"
قالَ شبيهُ الأرانبِ و دخَلَ راكِبًا في مقْعدِ السائقْ؛ إنَهُ دورُهُ في القيادةِ
بيْنما ركِبَ الأكبرُ في مقعدِ الْراكبْ بـِجانبِ خاصَة السائقْ
أنت تقرأ
๋࣭ ⭑ˢᵏᶻ ๋ ࣭ʰᵒˢᵖⁱᵗᵃˡ⊹ ࣪ ˖
Humor«ثمانية أشخاص يعملون في ذات المشفى تجمعهم علاقة قوية، و يعيشون معاً في صعاب الحياة، في سرائها و ضرائها...» 'مشفى آسان العام' مشفى في مدينة سيوول، مشفى كبير و يحوي العديد مع الفتية الثمانية.. لذا دعونا نكتشفها معاً؟ •لا قصص حب، فقط صداقة• •بارتات...
