إعترافَ

479 37 23
                                    

Hyunjin

بعدَ عِدة اسابيعَ
دبرتُ قضيةَ لِـ تِلك العاهِرة وسجنتُها بِسهولةَ
سمعتُ هذا الخبرُ مِن الاخبارِ واخيرا
انا اشعرُ بالراحةَ

ارتميتُ على سريريِ بعدماَ أستحميتُ
كُنت اشعر بالسعادةِ الغارِمة
هل سيعود فيلكسَ الان بعد سجِنها ؟
تنهدتُ وبقيتَ أتمنى هذا فِعلا
فتحتُ هاتِفي وأتصلتُ على فيلكس مِن غير شعورَ

مرحباً ؟
فيلكس ! هل يمكننا التقابل رجاً في اي مكان ؟
تحدثتُ بِـ حماسَ ، لإكون صادِقاً ، انا لا اتذكرُ متى اخر مرةَ تحمستُ بِها بهذه الطريقةَ كالطِفل
هيونجين ؟
همهمتُ بينما أسمعَ صوتهُ المُندهش
حسنا ..
أخبرتهُ بِأننا سنتقابلِ في المقهى القريبُ مِن منزله
وحينها سأدعوهُ إلى منزِلي
رفعتُ انظاريِ نحو أشعةِ الشمسِ التي تخترقُ الزُجاج
ولكِن مع ذالِك ، كانت إبتسامتيِ مُشعة أكثر ...

Felix
وصلتُ إلى المقهى أخيرا بينما أرى سيارةُ هيونجين تتوقفُ امام المقهىَ
كنت مُندهش حقا مالذي يُريده بعد كُل تِلك الاسابيع ؟
كان ينزلُ مِن سيارتهُ بِسعادة بينما يركُض نحوي كالطفلِ
أندهشتُ أكثر حِينها بعدما رأيتُ شخصيتهَ الجديدةَ تِلك

هل يمكنك المجيئ معي إلى منزلي ؟
رفعتُ حاجِباي بِاندهاشَ

لِماذا ؟
تنهدَ هيونجين بِنفاذ صبر بينما يُحدق بيِ ، مسكَ يداي بينما يُحدق بي بِأبتسامة واسِعة

فقط ثِق بي حسناً ؟
تنهدتُ ، لم أستطيعَ مُقاومةَ أبتسامتهُ تِلك ،
أبتسمتُ ووافقتُ ، مسك مِعصمي وسحبني سريعاً إلى السيارةَ
ركبتُ وذهب مِن الجهةِ الاُخرى

انا مُتفاجئ مِن طفوليتك اليوم بِصراحة ...
ضَحك بِصوت منخفضَ بينما اراهُ يحاول الوصولَ سريعاً إلى منزِلهُ

كيفَ حال جدتِك ؟
تحَدث هيونجين ، شعرتُ بالضِيق فجاةَ
لقد ماتتَ جدتي قبل حواليِ عِدة اسابيعَ

اوه .. جدتي ماتت ..
رأيت نظراتَ الحُزن في عينانِ هيونجينَ
تأسف لي كونهُ ذكرني بالأمرُ

لا بأس .. على الاقل هي في مكانَ افضل الان ...
أبتسمتُ بينما أسندُ رأسي على النافِذة واراقِبُ الطريقَ
كُنا طوال الطريقَ صامِتين ،
ولكن كانت الاجواءُ لطيفةَ بيننا مع ذالِك ...
وصلنا أخيرا إلى منزل ذالِك الطُفولي

دخلتُ إلى المنزلَ بعدما جعلتُ ذالِك يدخلُ اماميِ
تنهدتُ وجلستُ على الاريكة بِملل

لِماذا اشعرُ بِأن المنزل اصبح اكثر ترتيباً ؟
تجاهَل هيونجين كلامي بينما يقتربُ مِني ويسحبَ يدي للوقوفَ ، أقترب مِني وتحدثَ بينما يبتسمُ بِهدوء

تِلك الغبية .. لقد دخلت إلى السجن
تحدثَ بينما يِداعب أنامِلي بِهدوء
أبتسمتُ وحدقتُ بِهُ بِعدم فِهم

حسنا جيد ... لن يُصبح هُنالك أحدهُم يُزعِجُك
رأيت إبتسامتهُ تتلاشى تدريجياً
رفعتُ حاجِباي بِاندهاش بينما أُحدق بهَ
تنهدَ بِصوت مُنخفض وبدا بالتحدُث بِصوت عابِس

ألن تعود ؟
أندهشتُ مِن جوابهُ ، بقيتُ أُحدق به عِدة ثوانَ
أبتلعتُ لِعابي بِهدوء وتحدثتِ بِنبرة سؤال

هل تُريد مِني أن أعودَ ؟
بقي يُحدق بي بينما يتأملُ عينايِ لِعدة ثوانِ

أُحبك ...
قالَ هذا بِنبرةَ هادِئة وجميلةَ
جعل ذالِك وجِنتاي تتوردَ
أبتسمتُ وتنهدتُ بينما اُحدق بِهُ بِهدوء

مِن إي ناحيةَ ؟
إي ناحيةَ أنت تُريدها ...
كان يتحدثُ بعد حديثي بِشكل مُباشر ،
أبتسمتُ وأنزلتُ ناظِراي إلى أنامِلهُ
ترك إحدى يداي ووضع إبهامهُ تحت ذِقني
رفع وجهي نحوهُ بينما يُحدق بِشفاهي بِهدوء
أقترب مِني يُشبك شفاههُ مع شِفاهي
لم أستطيع إبعادهُ ، تِلك الشِفاهُ الطرية ...
كان يُداعب شِفاهي بِشفاههُ
تركَ يداي وأقترب يُحاوط خصريِ
بينما أرفعُ يداي أُحاوط بِها عُنقه
كانت قُبلة جميلةَ ومليئة بالحميميةَ
ولكِن فصلهاَ بِشكل مُفاجئ
بقي يُحدق بِعيناي بِنظرات لم أستطيع تفسيِرها

أُحبك ... لا يسعُني القول سِوى أُحبك واعشقك واهواك
أيُها الاشقرَ الجميلَ ...
~

كيف البارت ؟ نزلته بنفس اليوم عشان حسيت مررره فراشات ويجنن >~<
ابغى الرأي حقكم باليزات @~@

سيدُ هوانِغ | ~ HLحيث تعيش القصص. اكتشف الآن