- DAY 𝟰 -

213 11 31
                                    

فتحت جفنيها بـ خمول شديد و تعب يكسو
جسدها لـ تحرك أناملها بـ بطىء و بحركهة لا ارأديها
من عندها

فرقت بين شفتيها تتنفس من بينهم بينما كانت
لا تزال تحاول فتح عسليتها رغماً عنها

نظرت بـ غواش كبير و بـ خمول شديد الى كل شيء حولها بينما لا تزال نائمه على الارض ولم تتحرك
خطوه واحده

حاولت رفع يدها او رفع رأسها عن الارض البارده
و التي جعلت من جسدها الضعيف قالب ثلج يرتعش
بـ هستيريه

بقيت تحرك بؤبؤ عينها فـي كل مكان لكنها
لا تستطيع تحريك أي شي غيره

أنين خافت خرج من بين ثغرها بينما هبطت دموع عسليتها على الارض التي تعانق جسدها

كانت تشعر بـ انها مقيده عن الحركه او كأنها عاجزه عن تحريك أي شيء في جسدها الا عينها

كانت لا تستطيع سماع أي شيء هنا سوا صوت انفاسها التي تضرب الارض

بقيت نائمه على الارض كأنها جثه تحتضر ولا تستطيع فعل شيء او مساعده نفسها بـ أي شيء
كانت عاجزه عن كل شي

رمشت عده مرات بينما بدأت تتذكر مشاجرتها مع والدتها وكيف خرجت تهرول من المنزل و كيف وصل بها الحال الى الوقوع بين يدين شخص لا
تعرفه

سمعت صوت خطوات قادم من العدم و كان الصوت
يقترب اليها فـي كل ثانيه لـ ينقطع صوت الخطوات
لـ تسمع بعدها صوت ضغطت على ازرار قفل
الالكتروني

رفعت عسليتها تنظر ناحيه مصدر الصوت بينما
تتمنى بـ أن الذي سوف يدخل احد تعرفه او شخص قادم لـ يخرجها من ظلام هذه الغرفه

انفتح الباب بـ هدوء لـ يدخل من بينه شخص ذو هيئه مرعبه يطغوا عليها البرود صاحب جسد طويل
و اكتاف عريضه

بقي واقف يحدق بـ الارض بـ سوادتيه و يرمق
ذالك الجسد الضعيف بـ نظراته البارده و الخاليه من الرحمه

حاولت لمح او النظر الى الذي امامها او رؤيه من الذي دخل عليها الان لكنها لم تستطع بسبب ظلام الغرفه

حركت أناملها لـ تحاول سحب ذراعها او تحريك جسدها او فقط النهوض لكنها عاجزه بشكل لا تستطيع وصفه

لـ تنهار فـي مكانها و تبدأ فـي البكاء بينما الاخر يقف يستمتع بـ مظهرها العاجز

" اين اناا "

همست بـ صعوبه بينما لم تتوقف عن محاوله التحرك و النهوض من مكانها بينما الاخر استمع الى صوتها الضعيف لكنه تجاهله

1975حيث تعيش القصص. اكتشف الآن