{🖤 𝑃𝑎𝑟𝑡 2 🖤}

15 1 0
                                    

حسن بغضب و صدمه: ايه بتقول اي ي بابا انا مستحيل اتجوز و مش عاوز
الحج جماال: في اي ي ولدي انا اديت الحچ كريم كلمه و دلوقتي انا اللي ارچع في كلمتي و تنزل راسي في الارض
حسن بغضب: مقصدش ي بابا بس انا مش عاوز اتجوز و كمان سمعت عنها انها مش حلوه خالص ولا بتطلع من البيت
جمال: هو فعلا هيا مش بتطلع من البيت ولا حد بيشوفها بس اكيد يعني
حسن: انت عاوز تجوزني واحده وحشه و كمان اتفقت من غير ما تقولي الاول
الحج جمال بغضب: حسن انا ﺟولت كلمتي ي ولدي انت لازم تتجوز حفيدت الحج كريم العوازم
حسن: بس
الحج بغضب: في اي ي حسن هتكسر كلمه ابوك و تنزل راسي في الارض
حسن بتنهد: خلاص حاضر ي بابا.. انا هخرج شويه
الحج جمال: اعمل حسابك احنا بكره هنروح للجماعه و نتفق علي موعد الفرح
خرج حسن و هو غضبان جدا..

في المكتب دخلت بنته غزل..
الحج جمال ببتسامه: تعالي اچعدي ي بتي رايدك في كلمتين
دخلت و اللي هيا فتاه هاديه...
دخلت غزل و قعدت مع ابوها و قالها اللي قالوا لحسن..
الحج جمال: هاا ي بتي موافچه
غزل: اكيد ي بوي انا مستحيل اكسرلك كلمه و في الاول و في الاخر كنت هتچوز
الحج جمال اخد بنت في حضنه و قال في سره: انا عارف اني اخترت صح و عارف مصلحتكم انتي و اخوكي

خرج حسن من البيت و هو غضبان و في نفس الوقت شاب شب صعيدي و باين عليه في سن حسن..
قربوا من بعض الشابين دول.. عشان كانوا بليل و مش شايفين بعض..
حسن: قاسم
قاسم: حسن (ههههه حلوه عجبتني اسفه نرجع الروايه)
قاسم بسخريه: عاش من شافك يبن الچناوي
حسن بنفس السخريه: تسلم ي بن العوازم
قاسم: ووه بجيت تتحدث كيف البنچر
حسن: شوف بقاا ي خويا الزمن اتغير
باين اوووي علي قاسم و حسن مش بيطيقوا بعض خالص و باين برضو انها عداوه قديمه بنهم.. مشي كل واحد رجع بيتوه

في صباح اليوم التالي..
استيقظ حسن و نزل فطر مع ابوه بعد ما لبس لبسه العادي بس مش الصعيدي...
نزل و فطر مع ابوه و بعدين قرروا يروحوا بيت الجد عشان يتفقوا علي كل حاجه... و وصلوا و الكل اجتمع..
الجد: بما ان الطرفين موافجين علي النسب ده الفرح هيبجي بعد 3 ايام
الحج جمال: مينفعش نشوف عروستان ي حج كريم
الجد: يوم الفرح عريسها يشوفها..
خلصوا الاجتماع و الكل مشي و قرروا الفرح بعد 3 ايام و في دوار الجد.. اشتغلت الظغاريط.

بعد 3 ايام...
في دوار الجد كان الدور الاول للعرس.. كانت الظغاريط شغاله و الدبايح... و اهل البلد موجودين...
في الصاله الكبير مكان للضيافه.. كان الكل موجود.. الجد و اولاده و احفاده. و الحج جمال و اولاده
في مكان جوه للنساء و العروستين قاعين قصاد بعض و الكل بيهنوهم و مغطيين وشهم ....
و بره تم الزفاف و اعلن الشيخ او المأذون عن زواج حسن و مريم... قاسم و غزل
بعد انتهاء الفرح المفروض ان حسن ياخد مريم او اهلها يوصلوها البيت لحد ما عريسها يروح ليها و اللي هو اول مره هيشوف مراته..
و برضو قاسم في البيت الجد و كانت غزل في الغرفه بعد ما اهلها وصلوها.. عشان عريسها يدخل و يشوفها للمره الاولي

دخل قاسم الغرفه و كانت غزل قاعده علي السرير بفستانها الابيض و الطرحه علي وشها و كانت ضامه رجليها...
قاسم دخل: احم احم ي ساتر
و دخل قعد قدامها و قال... انتي عارفه اني متچوزك غصب و انتي برضو اكده.. لازم تعرفي من دلوقتي... تحترسي غضبي و بلاش عناد و الكلمه اللي اقولها تتنفز بالحرف الواحد و مافيش خروج بره البيت ده الا باذني.. و انا مقربلكيش واصل
و دخل الحمام و مهتمش يشوف وشها.. اما غزل كانت قاعده بتسمع كلاموا بهدوء و دموعها بتنزل تحت الطرحه بس توعدت انها هتندموا..
خرج قاسم من الحمام و راح نام علي الكنبه و اداها ظهروا اما غزل قامت دخلت الحمام غيرت و لبست عبايه جميله جدا و نامت

عند حسن و مريم... بعد ما اهلها جابوها و استلموها اهل جوزها و دخلت اوضتها اوضته حسن يعني و قعدت و ماحدش شاف وشها لحد الان... دخل حسن بكل كبرياء و قعد قدام مريم اللي مغطيه وشها و قاعده في نص السرير.. هو قعد قصادها كرسي او كنبه كده..
حسن: بصي انا مش فارق معايا اشوف وشك ده اصلا.. انا مش حابب ابص في وشك اصلا.. بس انتي مراتي قدام النااس و بس و مش هقربلك ابدا.. و تسمعي كلامي لان لو خلفيته انا هتصرف معاكي تصرف مش هيعجبك..
اتعصبت مريم و قامت من علي السرير و كشفت وشها و نزل شعرها الجميل الطويل علي كتفها و ظهرها كله و جمال عيونها الساحر شافهم اللي لونهم زي الغابات وقت الغروب الشمس.. وجهها الابيض المستدير.. و شفايفها الكريز الورديه..
هنا حسن انصدم و اتجمد معرفش يتكلم و فضل مصدوم و مزهول من جاملها..
اما مريم كانت واقفه و هيا غاضبه منه و من كلامه..
مريم و هيا بيتتكلم صعيدي : وووه مين چتاك اني رايداك اصلا.. انت فاكر نفسك اي لا فوق اكده انا مريم العوازم.. انا مش عوزاك تچربلي اصلا
حسن في نفسه: يالهووي اي الجمال ده معاهم حق مش يطلعوها من البيت ده انا هموت و ادوق الشفايف دي
مريم بغضب: انت ي افندي
حسن: في اي ي بت انتي.. اي مصعوره عمال تزعقي و تتكلمي
مريم هجمت عليه و عضته في ايدوا و هو بقي يصرخ..
تحت الحج جمال و هانم مراته قاعدين تحت و سمعوا صراخ حسن..
هانم: في فوق بيصرخ ليه
الحج جمال بضحك: ههههههه خاليها تربيه.. هه واحد و مرته
هانم: معاك حق ي حج
الحج جمال: يله ندخل نرتاح شويه
هانم: و خودني معاك ي حج
اما فوق عند المجانين بيتوعنا.. كانو قاعدين قصاد بعض و بتحدي.. بعد ما حسن ربط مريم
حسن: دلوقتي بقاااا نتفاهم
مريم بصراخ: فكيني ي حيوان
حسن بغضب: ي بت هضربك و زعق فيها جامد و هيا خافت
حسن بهدوء: ايوا كده ي ماما اهدي شويه كده
مريم: فكني بچااا
حسن: لا هسيبك كده عشان تتعلمي الادب
و راح علي السرير و نام... هيا فضلت تتحرك و تعمل اصوات و هو معرفش ينام.. و قام فكها.. و هو راح نام
مريم في سرها: والله لاوريك ي حسن الكلب مين هيا مريم بنت العوازم..

في صباح جديد عند قاسم..
قاسم كان نايم طبعا و كان النص اللي فوق عريان و لابس بنطلون بيتي...
جت غزل وقفت قدامه عشان يصحي..
غزل بهدوء و رقه: قاسم قاسم قوم
قاسم فتح عينه و كان فاكر انوا بيحلم و ان دي ملاك
كانت لابسه عبايه جميله جدا صعيدي و فرده شعرها الناعم الجميل الطويل و حاطه كحل و روج وردي و هيا بيضه.. كانت شبه الملاك بجد
قاسم ماكنش مستوع و نام تاني
غزل: قاسم قوم
قاسم قام و قال: انتي مين
غزل بستغراب: انا غزل مراتك
قاسم بصلها بصدمه:......
يتبع

ࢪوايـه عشقت صعيديه 🍒⸙♡»»))حيث تعيش القصص. اكتشف الآن