عشقت مطلقة و أولادها

البارت السابع عشر

#عشقت_مطلقة_وأولادها
#بقلم_مارلي_إيهاب
#الحلقة السابعة عشر

///////
كانت شمس تقف و الدموع تتجمع في عيونها و هي تتنفس بسرعة وكانها لا تريد تصديق ما استمعت له للتو.

القناوي بهدوء
شمس اهدي

شمس نزلت دموعها بقهر
اهدي ازاي و هو واخد مني و لادي خطفهم و ياعالم بيعملوا فيهم اية دلوقتي ازاي تخبوا عني حاجه زي دي ازاي انا لازم اروح اتنازل عن المحضر و هو هيديهمني اكيد

القناوي بحدة
لا طبعا تتنازلي يعني ايه انت اتجنيتي ولا ايه اسمعيني زين وبلاش عواطفك تتحكم فيك

شمس بعياط
عواطف ايه دول ولادي فاهم يعني ايه ولادي

القناوي
بس افهميني انت حتى لو رحت اتنازلتي عن المحضر انت ضامنه ان هو يدي لك العيال مش يمكن يضحك عليك وياخد العيال منك خالص وانت تكوني اتنازلتي عن المحضر خلاص ودي ما فيهاش راجعه

شمس بعياط
مش مهم اي حاجه المهم ان انا اخد عيالي في حضني وخلاص انا هتنازل على الشركه وهتنزل عن المحضر وهعمل كل اللي هو عايزه المهم انه يسيب لي العيال مش عايزه حاجه ثانيه والله

القناوي بعصبيه
اجمد يا بت وبلاش تبقي طريه كده انا خلاص رجالتي بقى وفي كل حته وشويه وهنعرف مكان العيال وهنروح نجيبهم بنفسنا خلاص كلها ساعه ولا اثنين ونروح نجيبهم

شمس بعياط
انت مش حاسس بيا ليه دول عيالي

القناوي طبطب عليها وقال
اهدي يا شمس ولادك زي احفادي بالظبط وانا زعلان عليهم اقسم بالله وربنا يعلم اللي في قلبي ناحيتهم بس ما ينفعش نسيب مجرم زي ده يخرج من السجن ساعديني علشان خاطر ولادك يبقوا في امان وكمان المجرم يتحاسب يلا تعالي نقعد جوه وارتاحي انت الانفعال غلط عليك

ودخلها الاوضه وقاعدها على السرير وهي لن تتوقف عن البكاء بكاءها يزداد وهي يتخيل لها ما يحدث مع ابنائها الان

بعد مرور نص ساعه تليفون القناوي رن

القناوي بجديه
تمام زين يعني خلاص تمام خلاص انا جاي لكم حالا

شمس بلهفه وهي بتمسح دموعها
عرفت هم فين مش كده

القناوي
ايوه انا عايزك بقى تقعدي هنا زي الشاطره لغايه ما ارجع واجيب لك العيال

شمس بلهفه وخوف
لا انت هتاخدني معاك مش هتسيبني وتروح له انا عايزه اشوف ولادي واطمن عليهم علشان خاطري يا اونكل خدني معاك

القناوي
ما تنسيش انت لسه تعبانه خليكي هنا واقسم لك بالله اولادك هيجوا سلام وما فيش فيهم حاجه يلا بقى ما تعطلنيش خدي بالك من نفسك يا شمس

شمس بعياط
بس لو سمحت خدني خذني والله ومش هتكلم ومش هعمل اي حاجه هقعد استناكم في العربيه