فلاش باك
أقليم اليونكو شانكس تحديدا على الحدود الشمالية رسا أسطول قراصنة جديدي العهد بالعالم الجديد،
غرهم و صولهم للعالم الجديد ،و زينت لهم أنفسهم الأمارة بالسوء العبث في أراضي يونكو ظنا منهم على قدرتهم لمواجهة طاقم يونكو،فقد خول لهم أن من يدخلون العالم الجديد في نفس المستوى،
بمجرد أن استقرت السفن المتنوعة الأحجام على شاطئ الجزيرة توافد القراصة كالسِّرب ،
وتعالت أصوات يغمرها الحماس و السذاجة
لم تمر سوى دقائق معدودات حتى اكتظت باحة الجزيرة بالسكان المذعورين فرغم شعورهم بالأمان لكونهم تحت راية أحمر الشعر، إلا أن رؤية ذلك الأسطول ضخم كانت كفيلة بإرعابهم فضلا عن كونهم على الحدود فجزيرتهم آخر جزيرة في الأقليم من ناحية الشمال،فقد لا يصل الطاقم إلى بعد تخريب الجزيرة و انتهاك حرمات أهلها،
*
رااهااهااهااهاا"
تعالت ضحكات رجل ذو مظهر همجي بعد إفساح المجاله من قبل رجاله الذين لا يقلون همجية عنه توغل في الجزيرة حتى أصبح بمحاذات تجمع السكان الذي تقدم منه عجوز فارض
"ما الذي تفعلونه؛ الا تعلمون لمن تابعة هذه الجزيرة"
استرسل الشيخ بغضب و لم ينتظر إجابة من المنتصب أمامه،إذ قال بمجرد أن ابتلع ماء جوفه
"إنها من إقليم اليونكو أحمر الشعر الشانكس"
زفر بقية حروفه بتعب
"راهااهاا أعلم "
"ولهذا نحن هنا"
نطق زعيم القراصنة بثقة ساذجة
"من الأفضل لكم أن تغادروا دون مشاكل،
فاليونكو ليسوا أشخاص يعبث فيما تحت راياتهم ،لذا أنصحكم بالمغادرة فهو غير رحيم بتاتا"
"لا نهتم لرحمته، فكما هو واضح لناظريك أمتلك أكبر أسطول و استطعت تجواز لغراند لاين،و قررت أن اليونكو الصغير سيكون هو هدفي الأول"
ما إن أنهى كلامه حتى تعالت أصوات أسطوله من خلفه،
كسى الرعب وجوه سكان الجزيرة فيعلمون أن طاقم شانكس غالبا متوغل في الجزيرة..
دوت أصوات تفجير و تحطيم و شبت النيران في السفن ليعتلي الخوف وجوه القراصنة
و الدهشة احتلت معالم السكان،لتتحول لفرحة بعد ظهور بعد ظهور القوة الحمراء
رغم أنها لم تكن قريبة فلم تكن و جهتها الجزيرة فهي مارة من قربها فقط رغم ذلك دمروا الكثير من السفن،
ليهرع المعتدون إلى السفن من أجل الهرب في اتجاه معاكس،فتدمير غالبية سفنهم في لحظات كانت كافية لاطلاعهم على الفرق بين طاق يونكو و أي أسطول آخر،
أنت تقرأ
My Cousin
Randomسقوط من أعلى مكانة دون خطأ،و التحول من من ولد و عاش في الأعلى إلى مطارد من ذويه و من أعتبر العدو أصبح هو الحامي من من كان الأمان ويصبح من كان غريبا الجدار الذي تستظل به عند الضعف روانا فيغارلاند آكاغامي نو شانكس بدأت في...
