لنكمل
بعد لحظة الإحراج التي وقعت بين لوفي ونامي، استمر الطاقم في احتفالاتهم، لكن التوتر ظل موجودًا في الأجواء. كل واحد منهما كان يشعر بنوع من الغموض يلف علاقتهما، وكأن كلمات غير مُعبر عنها تتراقص بينهما.
في صباح اليوم التالي، قررت نامي أن تمنح نفسها فرصة للتفكير. خرجت إلى سطح السفينة، حيث كانت الشمس تُشرق بخجل فوق الأفق، ونسيم البحر اللطيف يحمل معها همسات الموج. جلست على حافة السفينة، وعينيها تراقبان البحر البعيد، حيث كانت تفكر في معاني الصداقة والروابط التي تجمعها بلوفي.
بعد فترة، جاء لوفي وجلس بجانبها، وكان لديه تلك الابتسامة المعهودة. "صباح الخير، نامي!" قال بحماس، وكأنه نسي كل شيء.
"صباح الخير، لوفي." ردت، لكن نبرتها كانت تحمل بعض الخجل.
"هل تفكرين في مغامراتنا القادمة؟" سأل، وعينيه تتلألأان بشغف.
"نعم، هناك الكثير لنكتشفه." قالت، لكن قلبها كان يفكر في شيء أكبر. كانت تخشى أن تعبر عن مشاعرها، لكن كل ما أرادته هو أن تقربه منها.
"لا أستطيع الانتظار لرؤية الكنز!" أضاف لوفي، بينما كانت نامي تتخيل كنوزًا غير مرئية في قلبها.
عندما وصلوا إلى الشاطئ، استعد الطاقم للانطلاق في مغامرتهم الجديدة. بينما كانوا يتجهون نحو الغابة الكثيفة، شعرت نامي بشيء غريب. كانت تتطلع إلى لوفي، الذي كان يتجول بجرأة، لكن في كل خطوة كان يخطوها، كانت مشاعرها تتزايد.
عندما دخلوا الغابة، سمعوا أصواتًا غريبة تتردد بين الأشجار. "هنا يمكن أن يكون الكنز!" صرخ لوفي، وعينيه تتلألأان بالحماس.
لكن فجأة، ظهر مجموعة من القراصنة من بين الأشجار، وصرخ قائدهم: "هذا المكان لنا!" كانت نظراتهم مليئة بالتحدي.
"يبدو أننا سنحتاج إلى القتال!" قال لوفي، عازمًا على حماية نامي.
بينما بدأ القتال، كان قلب نامي ينبض بسرعة. شعرت بالقلق والخوف عندما تقدمت مجموعة من القراصنة نحوها. "لوفي، احترس!" صرخت، محذرةً له.
"لا تخافي، أنا هنا!" رد لوفي، واندفع نحو الأعداء بكل حماس. كان يتجاوز كل عقبة أمامه، ولكن بينما كان يقاتل، كان قلب نامي يمتلئ بالخوف عليه.
انقض أحد القراصنة نحوها، لكنها كانت سريعة. "احترس، لوفي!" رمت سلاحها نحو العدو.
"شكرًا، نامي!" قال لوفي بابتسامة، لكن كان عليه العودة للقتال. كانوا كفريق واحد، يتقن كل حركة ويتحرك معًا بتناغم.
بعد معركة مثيرة، انتصر الطاقم أخيرًا. بينما كانوا يستعدون للعودة إلى السفينة، شعر لوفي بشيء مختلف في قلبه.
بينما كانوا يسيرون نحو السفينة، لاحظ لوفي نظرة غريبة في عيني نامي. كان قلبه ينبض بشدة، وكأنه يدرك أن شيئًا ما قد تغير بينهما. "هل كنتِ بخير، نامي؟" سألها بقلق، وهو يقترب منها.
أنت تقرأ
I Loved My Captain ( Luffy × Nami)
Fantasyوقعت في حب قائدي هل يجوز لملاحة مثلي ان تقع في حب شخص الذي سيصبح ملك قراصنة انا شيبر لهذين ثنائي اذا لم يعجبك لا تقرأ لا أهتم لرأيكم حقوق كتابة و نشر تعود الي اذا كان هناك تشابه في رواية هذا محض صدفة
