وقعت في حب قائدي هل يجوز لملاحة مثلي ان تقع في حب شخص الذي سيصبح ملك قراصنة
انا شيبر لهذين ثنائي اذا لم يعجبك لا تقرأ
لا أهتم لرأيكم
حقوق كتابة و نشر تعود الي
اذا كان هناك تشابه في رواية هذا محض صدفة
تبحر سفينة "ساني غو"، سفينة طاقم قبعة القش، في بحر شاسع، بقيادة مونكي دي لوفي، الذي يجلس على رأس تمثال أسد، يراقب البحر بعينين متحمستين تعكسان ضوء الشمس الساطع.
كان جميع أفراد الطاقم مشغولين بروتينهم اليومي. روبين تتصفح كتابها، بينما فرانكي يعمل على بعض الإصلاحات، وبروك يعزف ألحانًا جديدة. زورو يتدرب في زاويته المعتادة، وتشوبر يعد أدوية، وأوسوب يصنع أسلحة جديدة. سانجي كان منهمكًا في المطبخ، يدلل الحواس بروائح طعامه الشهية.
أما نامي، فكانت تجلس في غرفة الرسم، مشغولة برسم خريطة للجزيرة التي زاروها البارحة. وعندما انتهت، خرجت إلى السطح.
أغلقت عينيها للحظة بسبب ضوء الشمس الساطع، ثم فتحتها ببطء، مبتسمةً بسبب الجو الجميل. نزلت للأسفل وتوجهت لتحية الجميع، لتجد لوفي جالسًا، يتأمل البحر بتركيز.
"نامي، هل أنتِ بخير؟" سألتها روبين بابتسامة هادئة.
"هه، نعم، لماذا تسألين؟" أجابت نامي بتوتر.
"تبدين شاردة الذهن."
"لا أعلم عمّ تتحدثين."
"ميينا، الغداء جاهز!" صرخ سانجي.
"طعام!" أجاب لوفي بحماس.
"علينا الدخول بسرعة قبل أن يلتهم كل شيء!" قال أوسوب.
ركض الجميع إلى المطبخ، ليجدوا لوفي قد بدأ في التهام الطعام، بينما جلسوا حول الطاولة لتناول غداءهم. لكن نامي اكتفت بمراقبة لوفي بصمت، وعادت للأكل عندما شعرت أنه سيلقي نظرة عليها.
"سانجي، أنا جائع!" قال لوفي بعبوس.
"لقد التهمت كل شيء، لوفي."
"لكنني جائع!"
"تفضل، لوفي." قالت نامي.
"ماذا عنكِ، نامي؟" سألها ببراءة.
"لست جائعة كثيرًا... لا تنظر إلي بتلك النظرات."
"أريغااااااتو، نامي، أنتِ الأفضل!" قال لوفي بحماس.
"عفوًا، لوفي."
"نامي، هل أنتِ مريضة؟" سأل تشوبر بقلق.
"هه، لست مريضة، تشوبر."
"حسناً."
"شعرت أنه أفضل طعام أتذوقه!" قال لوفي وهو يستمتع بالطعام.
"نامي، متى سنصل إلى الجزيرة التالية؟" سأل لوفي بفضول.
"بعد يومين، لوفي."
"عععع، يومين؟" عبس لوفي.
"نعم."
"ماذا أفعل طوال ذلك الوقت؟ هذا ممل!" أضاف لوفي.
"لا أعلم." ردت نامي.
"نامي." نادى لوفي.
"ماذا هناك، لوفي؟" أجابت.
"هل يمكنني القدوم إلى غرفة الرسم؟ أعدك، لن أزعجك."
"حسناً." قالت نامي.
قفز لوفي بحماس، وهو يصرخ: "يوووهووو!" وتوجه خلف نامي إلى غرفة الرسم. دخل كلاهما، حيث جلس لوفي على الأريكة، بينما جلست نامي على الكرسي، يراقبها باهتمام.
استمرت الأجواء في الغرفة بالهدوء، لكن شعور غير مألوف بدأ يتسلل بينهما، مما جعل نامي تشعر بشيء مختلف تجاه لوفي، بينما لوفي كان يتأمل رسماتها بعينين مليئتين بالإعجاب.
يتبع......
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
