تتكلم الرواية عن رجل في الثلاثينات
من عمره يعاني من مرض انفصام الشخصية
منذ الطفولة يعاني منه، تدور الأحداث حول معانات ( لي دونغ ووك ) في مرضه الذي يسبب
له الهلوسه والوهم والهذيان قضى حياته بهذا
المرض الذي يجب اخذ العلاج مدى الحياة،
(كيم جي يون )...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لـن اشـبـهـكَ بـالـورود....كـي لا اعـطـي الـفراشـات حـق تقبيلك...!!.... I will not compare you to roses so that I do not give butterflies the right to kiss you
في المصح بأحدى الحدائق الكبيرة الواسعة حيث الرياح الجميلة العالية بنسيمها و الهواء النقي رغم انه ليس المكان المناسب لكي يتنفس فيه أحد، رغم ذلك، إلا أنه يظنه الاخرون انه مكان قد يتعالج فيه المرضى النفسيين و الذين لديهم عقد نفسيه و أمراض متعددة لا حل لها سوى المصح، لكن بالنسبة للأشخاص الذين دخلوا اليه لم يعتبروه سوى سجن و هم سجناء حكم عليهم بالبقاء إلى الوقت المجهول لا يعلموا شيء ، يظنوا انه حكم عليهم بالإعدام او البقاء للأبد فيه و لا مهرب... في هذه الاثناء كان جالساً دونغ ووك ينظر إلى السماء وجه مكتئب نسي حتى كيف يبتسم، أصبح يبتسم على تخيل جي يون فقط، كانت و لازالت حياته و نفسه و أدق تفاصيل فنى سنواته الماضية على ذكرياتها فقط ، هي و لا حياة دون جي يون ، تنهد ثم بعدها تكلم قائلا لنفسه
_ أصبحت حياتي كشخص مصاب بعمى ألوان... لا لون في حياتي... أخبروني متى اعيش..؟
بقي ينظر إلى السماء فجأة أتى أحدهم جلس بجانبه التفت ليراه ليتكلم قائلا
_ هل انا اتخيل..؟ هذا انت...؟ إبتسم ثم تكلم _ اجل انه انا.. جونغ وون... أصبحت المسؤول عنك منذ دخولك المشفى... صدم بعدها رد بنفعال _ انت تعلم مكاني و لا تخبر جي يون...؟ _ أهدأ... عليك التفكير كيفية العلاج.. ارجوك... انت تعلم إنك خطر على جي يون و ابنك... انت لا تحميهم... أنت قد تؤذيهم بأي طريقة... و لأنك لن تسيطر على نفسك... اتذكر كيف اذيت من تحب... هل تذكر يوم اراد انفصامك الاخر قتلي..... رد بحزن شديد _ و أنا ماذا أردت...؟ أردت العيش بسلام بعيدا عن كل شيء يضر.... _ عليك التفكير جيدا لتعالج نفسك... و انا سأكون معك.... ليس كطبيب فقط... بل كصديق... ثق بي.... ارجوك.. تنهد بعدها تكلم _ حسنا.... الان علي العودة لغرفتي... أراك فيما بعد...