كان انير يبكي و يترجى ابوه يعزم اخوانه يبغى يودعهم على الاقل
انير ببكي
بابا انا بروح عمان ويمكن ما ارجع ابغا اشوفهم ارجوك ارجوك لا تحرمني منهم
بعد الكثير والكثير من الصياح محمد اتصل على ميعاد تجي و زوجها وافق و راح لبيت إينار لي وافق بس عشان اخوه
كانو مجتمعين
إينار الي وجهه باين انه يبكي و تعبان و ناقص وزن كبير
وميعاد الي كان زوجها يحبها بس كثييييرر متملك
و انير الي خايف من مستقبله
إينار يحضنه
لا تبكي يمكن يمكن يكون حنون عليك
انير بحزن
اكيد مراح يحبني ولا يهتم فيني
محمد بحده
انزلو جاء الرجال ولا اشوف دمعه تنزل منك يا انير فاهم
انير هز راسه بحزن
رتبو وجهه
اما رحمه قلبها يعورها اليوم تحملت كثير شافت دلوعها يبكي ما يبغا يتزوج و شافت بنتها الي عمرها تحت 35شعرها ابيض من التعب و شافتها منهاره من زوجها الي يغار عليها من ابسط الاشياء و إينار ما قال شي بس شافت الانطفاء فعينه شافت الخوف تعبانين
تعبت كرهت نفسها كيف هي ضعيفه حتى نفسها ما قدرت تحميها
بعد ما خلص الجلسه الي حتى ما تتسمى حفل حضنت عيالها الثلاثه الي انهارو بكي في حضنها يدرون انها حاسه فيهم
همام
ريلك «زوجك» وايد يصيح
شهم
غيب «اذلف» خليه تراه يودع امه و اخوانه و بلده
همام
ترا اهلك ما يعرفون
شهم
برايه«مو مشكله» هو زوجي انا وامي ما يهمها و اختي اذ حليو «حلو»
خلصت الحفل وراح الكل
عند ميعاد شافت زوجها معصب تنهدت هي تعبت تعبت ليش كل ذا هو الحين من مين غيران عليها فؤاد و شهم ازواج اخوانها و الباقين اخوانها و ابوها و اولادها الاثنين
عز بقلق
انتي بخير ماما
ميعا ابتسمت
ايو حبيبي
عز حضن كتفها
انا اسف على الي يسويه ابوي بس صدقيني باقي سنه اتخرج و اتوضف بعدها اخذك في بيت لحالنا انا وانتي و فخر و مزن
